صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2016, 02:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ممن توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏
ابن البواب الكاتب
صاحب الخط المنسوب، علي بن هلال أبو الحسن بن البواب، صاحب
أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وقد أثنى على ابن البواب غير واحد في
دينه وأمانته، وأما خطه وطريقته فيه فأشهر من أن ننبه عليها، وخطه
أوضح تعريباً من خط أبي على بن مقلة، ولم يكن بعد ابن مقلة أكتب منه،
وعلى طريقته الناس اليوم في سائر الأقاليم إلا القليل‏.‏ ‏

قال ابن الجوزي‏:‏ توفي يوم السبت ثاني جمادى الآخرة منها، ودفن
بمقبرة باب حرب، وقد رثاه بعضهم بأبيات منها قوله‏:‏

فللقلوب التي أبهجتها حرق * وللعيون التي أقررتها سهر
فما لعيش وقد ودعته أرج * وما لليل وقد فارقته سحر


قال ابن خلكان‏:‏ ويقال له‏:‏ الستري، لأن أباه كان ملازماً لستر الباب،
ويقال له‏:‏ ابن البواب، وكان قد أخذ الخط عن عبد الله بن محمد بن أسد
بن علي بن سعيد البزاز، وقد سمع أسد هذا على النجاد وغيره، وتوفي
سنة عشر وأربعمائة، وأما ابن البواب فإنه توفي في جمادى الأولى من
هذه السنة، وقيل‏:‏ في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وقد رثاه
بعضهم فقال‏:‏

استشعرت الكتّاب فقدك سالفاً * وقضت بصحة ذلك الأيام

فلذاك سودت الدُّويُّ كآبة * أسفاً عليك وشقت الأقلام


ثم ذكر ابن خلكان أول من كتب العربية، فقيل‏:‏ إسماعيل عليه السلام،
وقيل‏:‏ أول من كتب بالعربية من قريش حرب بن أمية بن عبد شمس،
أخذها من بلاد الحيرة عن رجل يقال له‏:‏ أسلم بن سدرة، وسأله
ممن اقتبستها ‏؟‏

فقال‏:‏ من واضعها رجل يقال له‏:‏ مرامر بن مروة، وهو رجل من أهل الأنبار‏.‏
فأصل الكتابة في العرب من الأنبار‏.‏

وقال الهيثم بن عدي‏:‏ وقد كان لحمير كتابة يسمونها المسند، وهي
حروف متصلة غير منفصلة، وكانوا يمنعون العامة من تعلمها، وجميع
كتابات الناس تنتهي إلى اثني عشر صنفاً وهي‏:‏ العربية، والحميرية،
واليونانية، والفارسية، والرومانية، والعبرانية، والرومية، والقبطية،
والبربرية، والهندية، والأندلسية، والصينية‏.‏

وقد اندرس كثير منها فقل من يعرف شيئاً منها‏.‏

وفيها توفي من الأعيان‏:‏
علي بن عيسى
ابن سليمان بن محمد بن أبان، أبو الحسن الفارسي المعروف بالسكري
الشاعر، وكان يحفظ القرآن ويعرف القراءات، وصحب أبا بكر الباقلاني،
وأكثر شعره في مديح الصحابة وذم الرافضة‏.‏

وكانت وفاته في شوال من هذه السنة ودفن بالقرب من قبر معروف،
وقد كان أوصى أن يكتب على قبره هذه الأبيات التي عملها وهي قوله‏:‏

نفس، يا نفس كما تمادين في تلفي * وتمشين في الفعال المعيب

راقبي الله واحذري موقف العر * ض وخافي يوم الحساب العصيب

لا تغرنَّك السلامة في العيـ * ـش فإن السليم رهن الخطوب

كل حي فللمنون ولا يد * فع كأس المنون كيد الأديب

واعلمي أن للمنية وقتاً * سوف يأتي عجلان غير هيوب

إن حب الصديق في موقف الـ * ـحشر أمان للخائف المطلوب


محمد بن أحمد بن محمد بن منصور
أبو جعفر البيع، ويعرف بالعتيقي، ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة،
وأقام بطرسوس مدة، وسمع بها وبغيرها، وحدث بشيء يسير‏.‏

ابن النعمان
شيخ الإمامية الروافض، والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، كانت له
وجاهة عند مملوك الأطراف، لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع،
وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وكان من
جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى، وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته
في هذه السنة، منها قوله‏:‏

مَنْ لعضل أخرجت منه حساماً * ومعان فضضت عنها ختاما ‏؟‏

من يثير العقول من بعد ما * كن هموداً ويفتح الأفهاما‏؟‏

من يعير الصديق رأيا * إذا ما سل في الخطوب حساما‏؟‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات