صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2016, 05:47 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حديث اليوم 21.09.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: إِحْدَادِ الْمَرْأَةِ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا...1 )


حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنِي
حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ

( لَمَّا جَاءَ نَعْيُ أَبِي سُفْيَانَ مِنْ الشَّأْمِ دَعَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِصُفْرَةٍ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَمَسَحَتْ عَارِضَيْهَا
وَذِرَاعَيْهَا وَقَالَتْ إِنِّي كُنْتُ عَنْ هَذَا لَغَنِيَّةً لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا
تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )


الشــــــــــــــــــروح

قوله ‏(‏عن زينب بنت أبي سلمة‏)‏
هي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم، وصرح في العدد بالإخبار
بينها وبين حمد بن نافع‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏نعي‏)‏
بفتح النون وسكون المهملة وتخفيف الياء - وكسر المهملة وتشديد الياء
- هو الخبر بموت الشخص، وأبو سفيان هو ابن حرب بن أمية
والد معاوية‏.‏

قوله ‏(‏دعت أم حبيبة‏)
‏ هي بنت أبي سفيان المذكور‏.‏

وفي قوله ‏"‏ من الشام ‏"‏ نظر، لأن أبا سفيان مات بالمدينة بلا خلاف بين
أهل العلم بالأخبار، والجمهور على أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة
ثلاث، ولم أر في شيء من طرق هذا الحديث تقييده بذلك إلا في رواية
سفيان بن عيينة هذه وأظنها وهما، وكنت أظن أنه حذف منه لفظ ‏"‏
ابن ‏"‏ لأن الذي جاء نعيه من الشام وأم حبيبة في الحياة هو أخوها يزيد
بن أبي سفيان الذي كان أميرا على الشام، لكن رواه المصنف في العدد
من طريق مالك ومن طريق سفيان الثوري كلاهما عن عبد الله بن بكر
بن حزم عن حميد بن نافع بلفظ ‏"‏ حين توفي عنها أبوها أبو سفيان
بن حرب ‏"‏ فظهر أنه لم يسقط منه شيء، ولم يقل فيه واحد منهما من
الشام، وكذا أخرجه ابن سعد في ترجمة أم حبيبة من طريق صفية بنت
أبي عبيد عنها‏.‏

ثم وجدت الحديث في مسند ابن أبي شيبة قال ‏"‏ حدثنا وكيع حدثنا شعبة
عن حميد بن نافع - ولفظه - جاء نعي أخي أم حبيبة أو حميم لها فدعت
بصفرة فلطخت به ذراعيها ‏"‏ وكذا رواه الدارمي عن هاشم بن القاسم
عن شعبة لكن بلفظ ‏"‏ إن أخا لأم حبيبة مات أو حميما لها ‏"‏ ورواه أحمد
عن حجاج ومحمد بن جعفر جميعا عن شعبة بلفظ ‏"‏ أن حميما لها مات ‏"‏
من غير تردد، وإطلاق الحميم على الأخ أقرب من إطلاقه على الأب،
فقوي الظن عند هذا أن تكون القصة تعددت لزينب مع أم حبيبة عند وفاة
أخيها يزيد ثم عند وفاة أبيها أبي سفيان لا مانع من ذلك‏.والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بصفرة‏)‏
في رواية مالك المذكورة ‏"‏ بطيب فيه صفرة خلوق ‏"‏ وزاد فيه ‏"‏
فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ‏"‏ أي بعارضي نفسها‏.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات