صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-12-2013, 09:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ضوابط الإعجاز العلمي ( 06 - 30) / عبد الدائم الكحيل

ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن و السنّة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف نتعامل مع علم الإعجاز ؟
وما هي القواعد والضوابط التي ينبغي على الباحث مراعاتها ؟
وكيف نثق ببخث ما في الإعجاز العلمي أو العددي؟ ...
الإعجاز العلمي :
هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم .
فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاباً صالحاً لكل زمان ومكان ،
وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله .
فالقرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية ،
وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة ، وهنا يكمن الإعجاز .
هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا
لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن .
ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المعجزات .
ولابد أن يكون هناك ضوابط لهذا العلم لنبقى بعيدين عن الأخطاء
كما يحدث في بعض المقالات التي نجد أصحابها يبالغون فيها
ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية .
ومن أهم هذه الضوابط أو الأسس :
1- يجب أن نعلم ونستيقن لدى البحث في إعجاز القرآن من الناحية العلمية
أن العلم تابع للقرآن ، وليس العكس .
فالباحث في الإعجاز العلمي ينبغي عليه أن يعطي ثقته لكتاب الله أولاً ،
ثم يبحث في كتب ومؤلفات وتجارب البشر عن حقائق علمية
تتوافق مع الحقائق القرآنية .
2- ينبغي أن ندرك بأن تفسير ودلالات آيات الإعجاز العلمي
تتطور مع تقدم العلوم دون أن تتناقض مع العلم ،
وهذه معجزة بحدّ ذاتها أنك تجد الحقائق العلمية التي تحدث عنها القرآن
مفهومة وواضحة لكل عصر من العصور .
بينما مؤلفات البشر تصلح لعصرها فقط .
وهذا يدفعنا لمزيد من البحث عن دلالات جديدة لآيات القرآن العظيم .
3- بما أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية
فيجب علينا ألا نخرج خارج معاني الكلمة في قواميس اللغة ،
وإذا لم نستطع التوفيق بين الآية القرآنية وبين الحقيقة العلمية ،
فنتوقف عن التدبر ، حتى يسخّر الله لهذه الآية من يتدبرها
ويقدم لنا التفسير الصحيح والمطابق للعلم اليقيني .
وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع وألا نقول في كتاب الله برأينا،
بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة والدعاء بإخلاص ،
لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى .
ويجب أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله
لا نبتغي به شيئاً من عرض الدنيا .
إذا توافقت نظرية ما مع القرآن فهذا يعني أن النظرية صحيحة ،
وإذا خالفت هذه النظرية نص القرآن الكريم فهذا يعني أن النظرية خاطئة ،
أي أن القرآن هو الميزان، وليست النظريات العلمية .
لأننا نعلم في العلوم التجريبية أنه لا توجد حقائق مطلقة أبدا ً.
بل إنك تظن أحياناً أن هذه النظرية صحيحة مئة بالمئة
ولكن بعد سنوات
يأتي من يكتشف أن هنالك نقص في أو خلل في بناء هذه النظرية.
بينما في كتاب الله عز وجل ، مهما تقدم الزمن ومهما تطور العلم
فإنك لا تجد أي تناقض أو خلل أو نقص في البناء القرآني العلمي .
4- أن تكون الحقيقة العلمية غير معروفة زمن نزول القرآن من قبل البشر.
وأن القرآن قد سبق العلماء إلى الحديث عن هذه الحقيقة .
وهنا تكون المعجزة أقوى ،
ولكن لا يمنع أن نجد بعض الحقائق العلمية المذكورة في القرآن
والتي كان الناس يدركون شيئاً منها قديماً ، مثل فوائد العسل ،
فهذا الأمر معروف منذ آلاف السنين ،
فجاء القرآن وأكَّده وهذا نوع من أنواع الإعجاز ،
إذ أن البشر في ذلك الزمن لم يكونوا قادرين على تحديد الصواب من الخطأ،
والتمييز بين الأسطورة والحقيقة .
ولكن القرآن تحدث فقط عن الحقائق الصحيحة ،
ولو كان القرآن كلام بشر لامتزج فيه الحق بالباطل ،
واختلطت الأساطير بالحقائق .
5- بالنسبة للإعجاز العلمي في السنة النبوية ،
فيجب أن يكون الحديث الشريف صحيحاً ، أو بمرتبة الحسن ،
ولا يمكن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة ، إلا إذا توافقت مع العلم الحديث .
فالحديث الضعيف لا يعني أنه غير صحيح !
إنما هنالك احتمال قليل لصحته، ولذلك يجب عدم إهماله في البحث العلمي .
6- يجب أن يعلم من يبحث في إعجاز القرآن
أن خير من يفسر القرآن هو القرآن نفسه ،
ثم يأتي بعد ذلك أحاديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام ،
ثم اجتهادات الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ،
ثم من تبعهم من العلماء والأئمة الثقات رحمهم الله ورضي عنهم جميعاً .
7- كما ينبغي الإحاطة بدلالات الآية ومعانيها المتعددة
وألا نخرج خارج قواعد اللغة العربية ولا نضع تأويلات غير منطقية
بهدف التوفيق بين العلم والقرآن ،
بل يجب أن نعلم بأن المعجزة القرآنية تتميز بالوضوح والتفصيل التام ،
ولا تحتاج لالتفافات من أجل كشفها .
يقول تعالى :
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
[ هود : 1 ]
8- ينبغي أن نعلم بأن المعجزة العلمية هي هدف وليست غاية لحد ذاتها ،
فهي هدف للتقرب من الله تعالى وزيادة اليقين به وبلقائه .
ونتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام .
يقول تعالى :
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ
قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْك
َ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا
وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
[ البقرة : 260 ]
سؤال : ما هو العمل إذا حدث تناقض بين القرآن والعلم ؟
قبل كل شيء يجب أن نعلم بأن الذي أنزل القرآن هو نفسه الذي خلق الكون ،
فلا يمكن أبداً أن يخلق الله شيئاً
ثم يتحدث عنه في القرآن بشكل يخالف حقيقة هذا المخلوق .
إذن عندما نفهم الحقيقة الكونية ونفهم الحقيقة القرآنية
فهماً صحيحاً فسوف نجد التطابق التام .
بل إن وجود تناقض أو اختلاف بين الحقيقة العلمية الثابتة والواضحة
وبين آية من آيات القرآن يعني أن الحقيقة العلمية فيها شك أو غير صحيحة
لأن العلم يجب أن يطابق القرآن ! وإذا رأينا الآية تتطابق تماماً مع العلم
فهذا يعني أن الآية صحيحة ومنزلة من عند الله تعالى ،
وهذا ما تحدث عنه الله بوضوح عندما قال :
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
[ النساء : 82 ]

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات