صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2019, 11:43 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 35)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 35)

شرح دعاء

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر

والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين



{ اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ

وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ }



مقتبس من سورة الحجرات، الآية: 7.



شرح دعاء

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار



{ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }



المفردات:



((اللَّهم)): يا اللَّه: ولا تستعمل هذه الكلمة إلا في الطلب، فلا يقال اللَّهم

غفور رحيم، وإنما يقال: اللَّهم اغفر لي، وارحمني .. ونحو ذلك.



((ربنا)): معنى الرب: هو المالك، والسيد , والمدبر, والمربي, والمنعم,

والمتصرف للإصلاح, ولا يستعمل الرب لغير اللَّه إلا بالإضافة،

نحو: رب الدار, ورب البيت .



الشرح:



هذه أول الدعوات النبوية الجليلة في كتاب المؤلف حفظه اللَّه تعالى ووفقه،

بدأ بها لأنها كانت أكثر دعوات النبي صلى الله عليه وسلم

فقد جاءت هذه الدعوة في كتاب اللَّه بلفظ:

{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً }

وجاءت بالسنة بزيادة ((اللَّهم))، فأصبح اللفظ: ((اللَّهم ربنا))،

ولم يأت مثل هذا اللفظ الجليل في القرآن العظيم: ((اللَّهم ربنا))

إلا في

دعوة عيسى عليه السلام :

{ اللَّهمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ }



فنادى اللَّه تعالى بهذا اللفظ مرتين: مرة بوصف الألوهية ((اللَّهم))

الجامعة لجميع الكمالات من الأسماء والصفات، ومرةً بوصف

الربوبية ((ربنا)) المنبئة عن التربية والإنعام، إظهاراً لغاية التضرع،

ومبالغة في الدعاء استعطافاً لله تعالى ليجيب الدعاء ،

و ذلك لعظم هذه الدعوة؛

لما فيها من جزيل المعاني، وعظيم المطالب والمقاصد، فقد جمعت

معاني الدعاء كلِّه من خيري الدنيا والآخرة، [وفيها الالتجاء إلى اللَّه تعالى،

وطلب الوقاية من عذاب النار، التي هي أعظم الشرور بأوجز لفظ،

وهذا من جوامع الكلم التي أعطيها نبينا صلى الله عليه وسلم

جاءت بها الشريعة العظيمة المطهرة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات