صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2015, 08:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 22.05.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ
فَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَخَرَجَ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ الْأَسْوَدِ رضى الله تعالى عنه قَالَ
سَأَلْتُ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنه
وعن أبيها
( مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ
قَالَتْ كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ
فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏في مهنة أهله‏)‏
بفتح الميم وكسرها وسكون الهاء فيهما، وقد فسرها في الحديث
بالخدمة، وهي من تفسير آدم بن أبي إياس شيخ المصنف لأنه أخرجه
في الأدب عن حفص بن عمر، وفي النفقات عن محمد بن عرعرة،
وأخرجه أحمد عن يحيى القطان وغندر والإسماعيلي من طريق
ابن مهدي، ورواه أبو داود الطيالسي كلهم عن شعبة بدونها‏.‏
وفي الصحاح المهنة بالفتح الخدمة، وهذا موافق لما قاله، لكن فسرها
صاحب المحكم بأخص من ذلك فقال‏:‏ المهنة الحذق بالخدمة والعمل‏.‏
ووقع في رواية المستملي وحده ‏"‏ في مهنة بيت أهله ‏"‏ وهي موجهة مع
شذوذها، والمراد بالأهل نفسه أو ما هو أعم من ذلك‏.‏
وقد وقع مفسرا في الشمائل للترمذي من طريق عمرة عن عائشة بلفظ
‏"‏ ما كان إلا بشرا من البشر‏:‏ يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ‏"‏
ولأحمد وابن حبان من رواية عروة عنها ‏"‏ يخيط ثوبه، ويخصف نعله ‏"‏
وزاد ابن حبان ‏"‏ ويرقع دلوه ‏"‏ زاد الحاكم في الإكليل ‏"‏ ولا رأيته ضرب
بيده امرأة ولا خادما‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فإذا حضرت الصلاة‏)
‏ في رواية ابن عرعرة ‏"‏ فإذا سمع الأذان ‏"‏ وهو أخص‏.‏
ووقع في الترجمة ‏"‏ فأقيمت الصلاة ‏"‏ وهي أخص، وكأنه أخذه من
حديثها المتقدم في ‏"‏ باب من انتظر الإقامة ‏"‏ فإن فيه ‏"‏ حتى يأتيه
المؤذن للإقامة‏"‏‏.‏
واستدل بحديث الباب على أنه لا يكره التشمير في الصلاة، وأن النهي
عن كف الشعر والثياب للتنزيه، لكونها لم تذكر أنه أزاح عن نفسه هيئة
المهنة، كذا ذكره ابن بطال ومن تبعه، وفيه نظر لأنه يحتاج إلى ثبوت أنه
كان له هيئتان، ثم لا يلزم من ترك ذكر التهيئة للصلاة عدم وقوعه‏.‏
وفيه الترغيب في التواضع وترك التكبر وخدمة الرجل أهله وترجم عليه
المؤلف في الأدب ‏"‏ كيف يكون الرجل في أهله‏"‏‏.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات