صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2019, 07:29 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الأصحاب في القرآن (7)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأصحاب في القرآن (7)

تأليف أبو إسلام أحمد بن علي

9- أصحاب السبت - 10- أصحاب موسى عليه السلام

9- أصحاب السبت


- هم أهل قرية أيلة بين مدين والطور وكانوا متمسكين بدين التوراة

في تحريم السبت في ذلك الزمان فكانت الحيتان قد ألفت منهم

السكينة في مثل هذا اليوم وذلك أنه كان يحرم عليهم الاصطياد فيه

وكذلك جميع الصنائع والتجارات والمكاسب فكانت الحيتان في مثل

يوم السبت يكثر غشيانها لمحلتهم من البحر فتأتي من ههنا

وههنا ظاهرة آمنة مسترسلة فلا

يهيجونها ولا يذعرونها ويوم لا يسبتون لا تأتيهم وذلك لأنهم

كانوا يصطادونها فيما عدا السبت .

فلما رأوا ذلك احتالوا على اصطيادها في يوم السبت بأن نصبوا الحبال والشباك

والشصوص وحفروا الحفر التي يجري معها الماء إلى مصانع قد أعدوها إذا

دخلها السمك لا يستطيع أن يخرج منها ففعلوا ذلك في يوم الجمعة فإذا

جاءت الحيتان مسترسلة يوم السبت علقت بهذه المصايد فإذا خرج سبتهم

أخذوها فغضب الله عليهم ولعنهم لما احتالوا على خلاف أمره وانتهكوا

محارمه بالحيل التي هي ظاهرة للناظر وهي في الباطن مخالفة محضة

فلما فعل ذلك طائفة منهم افترق الذين لم يفعلوا فرقتين فرقة أنكروا عليهم

صنيعهم هذا واحتيالهم على مخالفة الله وشرعه في ذلك الزمان

وفرقة أخرى لم يفعلوا ولم ينهوا بل أنكروا على الذين نهوا وقالوا

لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا يقولون ما الفائدة في

نهيكم هؤلاء وقد استحقوا العقوبة لا محالة فأجابتهم الطائفة المنكرة

بأن قالوا { مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ } أي فيما أمرنا به من الأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر فنقوم به خوفا من عذابه { وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } أي ولعل هؤلاء

يتركون ما هم عليه من هذا الصنيع فيقيهم الله عذابه ويعفو عنهم

إذا هم رجعوا واستمعوا قال الله تعالى { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ }

أي لم يلتفتوا إلى من نهاهم عن هذا الصنيع الشنيع الفظيع

{ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ } وهم الفرقة الآمرة بالمعروف والناهية

عن المنكر { وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا } وهم المرتكبون للمعصية

{ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ } وهو الشديد المؤلم الموجع { بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }

ثم فسر العذاب الذي أصابهم بقوله

{ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ }

فمسخهم الله تعالى قردة .

البداية والنهاية الجزء الثاني

قال الله تعالى :



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ

أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ

وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }

النساء47

10- أصحاب موسى عليه السلام



- هم بني إسرائيل لما خرجوا من مصر صحبة موسى عليه السلام

وهم فيما قيل ست مئة ألف مقاتل سوى الذرية وقد كانوا استعاروا

من القبط حليا كثيرا فخرجوا به معهم فاشتد حنق فرعون عليهم

فأرسل في المدائن حاشرين يجمعون له جنوده من أقاليمه فركب وراءهم

في أبهة عظيمة وجيوش هائلة لما يريده الله تعالى بهم ولم يتخلف

عنه أحد ممن له دولة وسلطان في سائر مملكته فلحقوهم وقت شروق الشمس

{ فَلمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }

وذلك أنهم لما انتهوا إلى ساحل البحر وفرعون وراءهم ولم يبق

إلا أن يتقاتل الجمعان وألح أصحاب موسى عليه السلام عليه في السؤال

كيف المخلص مما نحن فيه فيقول إني أمرت أن أسلك ها هنا

{ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }

فأمره الله تعالى أن يضرب البحر بعصاه فضربه فانفلق البحر فكان

كل فرق كالجبل العظيم وصار اثني عشر طريقا لكل

سبط واحد وأمر الله الريح فنشفت أرضه

{ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى }

وتخرق الماء بين الطرق كهيئة الشبابيك ليرى كل قوم الآخرين لئلا

يظنوا أنهم هلكوا وجاوزت بنو إسرائيل البحر فلما خرج آخرهم منه

انتهى فرعون وجنوده إلى حافته من الناحية الأخرى وهو في مئة ألف

أدهم سوى بقية الألوان فلما رأى ذلك هاله وأحجم وهاب وهم بالرجوع

وهيهات { وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ } نفذ القدر واستجيبت الدعوة وجاء

جبريل عليه السلام على فرس وديق حائل فمر إلى جانب حصان فرعون

فحمحم إليها واقتحم جبريل البحر فاقتحم الحصان وراءه ولم يبق فرعون

يملك من نفسه شيئا فتجلد لأمرائه وقال لهم ليس بنو إسرائيل بأحق

بالبحر منا فاقتحموا كلهم عن آخرهم وميكائيل في ساقتهم لا يترك منهم

أحدا إلا ألحقه بهم فلما استوسقوا فيه وتكاملوا وهم أولهم بالخروج منه

أمر الله القدير البحر أن يرتطم عليهم فارتطم عليهم فلم ينج منهم أحد

وجعلت الأمواج ترفعهم وتخفضهم وتراكمت الأمواج فوق

فرعون وغشيته سكرات الموت فقال وهو كذلك

{ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

فآمن حيث لا ينفعه الإيمان , ولهذا قال الله تعالى في جواب فرعون حين

قال ما قال { آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ } أي أهذا الوقت تقول وقد عصيت

الله قبل هذا فيما بينك وبينه { وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }

أي في الأرض الذين أضلوا الناس

{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ }

وهذا الذي حكى الله تعالى عن فرعون من قوله هذا في حاله ذلك

من أسرار الغيب التي أعلم الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم

ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله حدثنا سليمان بن حرب

حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس

قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال فرعون آمنت أنه

لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل قال :قال لي جبريل لو رأيتني وقد أخذت

من حال البحر فدسسته في فيه مخافة أن تناله الرحمة ورواه الترمذي وبن جرير .

تفسير ابن كثير ج2/ص431

قال الله تعالى :

{ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }

الشعراء61


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات