صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2019, 07:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي بطولات هزت الجبال(5)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بطولات هزت الجبال(5)

لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف



تنفق ثلاثين ألفًا على العلم



البطلة : أم ربيعة رحمها الله .



البطولة : في التربية .



تفاصيل البطولة :



أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز بالإسناد، عن مشيخة أهل المدينة،

أن فروخًا أبا ربيعة بن أبي عبد الرحمن خرج في البعوث إلى خراسان

غازيًا، وربيعة في بطن أمه لم يولد بعد، وترك فروخ عند زوجته

أم ربيعة ثلاثين ألف دينار .

فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة، وهو راكب فرسًا، وفي يده رمح

فنزل عن فرسه، ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال له : يا عدو الله،

أتهجم على منزلي ؟ فقال : لا , وقال فروخ – والد ربيعة -: أنت رجل

دخلت على حرمي وبيتي فتواثبا.. وتلبب كل واحد منهما بصاحبه

حتى اجتمع الجيران .



فبلغ مالك بن أنس والمشيخة فأتوا لينظروا في الأمر، فجعل ربيعة يقول :

والله لا أفارقك إلى عند السلطان. وجعل فروخ يقول : والله لا أفارقك

إلا عند السلطان، وأنت مع امرأتي , وكثر الضجيج فلما بصروا بمالك

سكت الناس كلهم فقال مالك : أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار –

أي أن هذه الدار ليست لك - فقال الشيخ : هي داري، وأنا فروخ مولى

بني فلان، فسمعت امرأته كلامه فخرجت فقالت : هذا زوجي، وهذا ابنه

الذي تركه وأنا حامل به , فاعتنقا جميعًا وبكيًا، فدخل فروخ المنزل،

فقال لامرأته : هذا ابني ؟ قالت : نعم. قال : فأخرجي المال الذي عندك، وهذا

معي أربع آلاف دينار , فقالت : المال قد دفنته وأنا أخرجه بعد أيام .



فخرج ربيعة إلى المسجد وجلس في حلقته وأتاه مالك بن أنس وابن أبي

علي اللهبي والمساحقي وأشراف المدينة، وأحدق الناس به،

فقالت امرأته : اخرج فصل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,

فخرج فنظر إلى حلقة كبيرة يجتمع فيها عدد كبير من الناس،

فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلاً، ونكس ربيعة رأسه

يوهمه أنه لم يره , فقال : من هذا الرجل ؟

فقالوا : ربيعة بن أبي عبد الرحمن – أبو عبد الرحمن هو عينه فروخ

– فقال فروخ : لقد رفع الله ابني , فرجع إلى منزله.. وقال لامرأته :

لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدًا من أهل الفقه والعلم عليها ,

فقالت أمه : فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي رأيته ؟

قال : لا والله إلا هذا , قالت : فإني أنفقت المال كله عليه , قال :

فوالله ما ضيعته .



العبرة المنتقاة :



احرص على تربية ابنك على طلب العلم وأنفق على ذلك المال الكثير،

فإن هذا هو الاستثمار الأمثل للمال .



حيث إن : أم ربيعة أنفقت كل مالها على ابنها ليتعلم ويتفقه في دين الله

فأثمر ذلك المال بأن أصبح ابنها عالمًا يُشار إليه بالبنان (صفة الصفوة) .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات