صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2013, 08:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 07.03.1434 [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )

درس اليوم

مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .



[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]



* قال تعالى :



{ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

( سورة البقرة - (7) )

* بَيَّنَ الله سبحانه وتعالى لنا في هذه الآية منافذ العلم والإدراك في الإنسان.

و كان السؤال الأول هو : فما هي ؟

أما السؤال الثانى فكان : ما هو معنى الآية السابقة ؟

و تفضلوا للإجابة :

إجابة السؤال الأول :



أما منافذ العلم و الإدراك في الإنسان ،

يقول الشيخ الشعراوي يرحمه الله :

و هكذا يعلمنا الله أن منافذ العلم في الإنسان هي السمع و الأبصار و الأفئدة ...

( تفسير الشعرواي )

أما إجابة السؤال الثانى فهى :



وفي معنى أو تفسير الآية السابقة، يقول شيخنا السعدي يرحمه الله :

ثم ذكر الله سبحانه وتعالى الموانع المانعة لهم من الإيمان



فقال سبحانه و تعالى :



{ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِم }



أي : طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان , و لا ينفذ فيها ،

فلا يعون ما ينفعهم , و لا يسمعون ما يفيدهم ،



{ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَة }



أي: غشاء و غطاء و أكنة تمنعها عن النظر الذي ينفعهم ,

و هذه طرق العلم و الخير , قد سدت عليهم , فلا مطمع فيهم ,

و لا خير يرجى عندهم ، و إنما منعوا ذلك ,

و سدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم و جحودهم و معاندتهم بعد ما تبين لهم الحق ,



كما قال تعالى :



{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّة }



وهذا عقاب عاجل، ثم ذكر العقاب الآجل،

فقال تعالى :



{ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم }



و هو عذاب النار , و سخط الجبار المستمر الدائم .

( المصدر : تفسير السعدي )



[ وقفة مع الشيخ / محمد متولى الشعرواي ]

يقول يرحمه الله :



و لكن في الآية الكريمة التي نحن بصددها قدم الله القلوب على السمع و الأبصار ...

و ذلك أن الله يعلم أنهم اختاروا الكفر .. و كان هذا الاختيار قبل أن يختم الله على قلوبهم ..

و الختم على القلوب .. معناه أنه لا يدخلها إدراك جديد و لا يخرج منها إدراك قديم ..

و مهما رأت العين أو سمعت الأذن ..

فلا فائدة من ذلك لأن هذه القلوب مختومة بخاتم الله

بعد أن اختار أصحابها الكفر و أصروا عليه ..



و في ذلك يصفهم الحق جل جلاله :



{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُون }



و لكن لماذا فقدوا كل أدوات الإدراك هذه ؟

لأن الغشاوة التفت حول القلوب الكافرة ، فجعلت العيون عاجزة عن تأمل آيات الله ،

و السمع غير قادر على التلقي من رسول الله صلى الله عليه و سلم .



أسأل الله لي و لكم الثبات

اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات