صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2020, 02:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,344
افتراضي روائع الإعجاز النفسي (03)

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

روائع الإعجاز النفسي (03)


خطوات علمية وعملية لعلاج الانفعال المزمن
1- يؤكد علماء النفس وعلى مدى أكثر من نصف قرن أن هنالك خطوة
أساسية يجب القيام بها لمعالجة الانفعالات، وهي الاعتراف بالخلل
أو المرض. فالانفعال النفسي عندما يتطور فإنه يتحول إلى مرض يلازم
المريض طيلة حياته، ولا يبدأ هذا المريض بالشفاء حتى يعترف المريض
بأن هذا المرض موجود وأنه يجب عليه أن يسارع إلى علاجه.

وهذه حقيقة علمية وليست رأياً لعالم نفس أو نظرية تخطئ وتصيب، وذلك
لأن جميع العلماء يؤكدون هذه الحقيقة، أي حقيقة أن يخاطب الإنسان نفسه
بعد الانفعال مباشرة ويحاول أن يعترف أمام نفسه بأنه قد تسرّع وأخطأ
بهذا الانفعال. وهذه هي الخطوة الأهم في علاج الانفعال.

2- الخطوة الثانية وهي مهمة ومكملة للأولى وهي أن يحاول أن يعطي
لعقله الباطن رسائل تقول له: "يجب عليّ أن أتوقف عن هذه الانفعالات
لأنها خاطئة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة وتسبب لي كثيراً من الاحراج".
وهذه الرسالة يجب عليه أن يكررها ويقتنع بها، بكلمة أخرى يجب أن ينوي
على عدم العودة لمثل هذه الانفعالات التي يظلم بها نفسه.

3- هنالك إجراء عملي يجب على "الانفعالي" أن يبدأ بتطبيقه على الفور
وهو التسامح مع الآخرين. فقد أظهرت الدراسات أن أطول الناس أعماراً
هم أكثرهم تسامحاً!!! إذن يجب عليك أن تمتلك القدرة على التسامح والعفو
عمن أساء إليك أو أزعجك. إذ أنك بدون هذه الخطوة لن تتحسن وستبقى
الانفعالات مسيطرة عليك. كما يؤكد الباحثون اليوم بأن إنفاق بعض الأموال
على الفقراء ومساعدتهم تكسب الإنسان شيئاً من الاستقرار والاطمئنان،
وتعالج لدية حدة الانفعالات.

إن العفو أو التسامح أمر ضروري ومهم لأنه يعالج الخلل من جذوره،
فالسبب الكامن وراء أي انفعال هو إحساس هذا المنفعل بأن الآخرين
قد أساؤوا له وبالتالي يحاول الانفعال كرد فعل انتقامي منهم. فإذا قرر أن
يرسل أيضاً إلى ذاته رسائل يؤكد من خلالها أنه سوف يتسامح مع الآخرين
وكرر هذه الرسائل فإنه سيجد نفسه متسامحاً بالفعل!

من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات