صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2014, 11:44 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل الكون يدور ؟ ( 05 - 51 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

هل الكون يدور ؟
يحاول العلماء اليوم طرح فكرة جديدة يتساءلون من خلالها: إذا
كان كل شيء في الكون يدور، فهل الكون نفسه يدور؟ في هذه
المقالة نحاول استنباط معجزة جديدة من كتاب الله تعالى
في الحديث عن دوران الكون بجميع أجزائه...........
تساؤلات محيرة
إذا كان الله تعالى قد خلق كل شيء في هذا الكون ثم أكد لنا في كتابه أن
كل شيء يدور في فلك محدد،
قال تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
[الأنبياء: 33].
ولكن السؤال: كيف يمكن أن يدور الليل والنهار؟
هذا سؤال طرحته منذ سنوات ولكنني لم أجد إجابة علمية إلا أنني أعتقد
بأن كلام الله هو الحق، وأن القرآن هو كتاب الحقائق العلمية، وبما أن
الله تعالى يقول بأن الليل يسبح في فلك محدد فهذا كلام حقيقي لا ريب فيه.
ولكن قبل أيام قرأت مقالة يقول مؤلفها أن العالم Pawel Mazur من
جامعة كارولينا (1)، قد طرح نفس السؤال: إذا كان كل شيء يدور
فهل يدور الزمان والمكان؟
ولكنه طبعاً لم يعرف الإجابة عن هذا السؤال، وليت علماء الغرب يقرءون
القرآن ليجدوا الحقيقة المطلقة تتجلى في آياته العظيمة. فقد قرر القرآن
أن الليل والنهار يسبَحان في فلك محدد
{ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
والليل والنهار طبعاً يحملان إشارة إلى الزمان والمكان، ولكن كيف ذلك؟
إشارات فلكية
إن تعاقب الليل والنهار يعني مرور زمن ما خلال هذا التعاقب، وهذه
الإشارة الأولى إلى الزمن.أما الإشارة الثانية فنجدها في كلمة (الليل) إذ أن
الليل هو الظلام، وقد يُظن للوهلة الأولى أن الليل هو مجرد ظلام، ولكن
الحقيقة أن هذا الظلام يحتاج لمكان حتى يملأه، إذن لا وجود لليل من دون
مكان، وهنا نجد الإشارة الثانية إلى المكان.باختصار تريد الآية أن تقول
لنا إن الليل والنهار أي المكان والزمان يدوران، وكذلك الشمس والقمر
وفيهما إشارة إلى الطاقة والمادة! وقد تعجب أخي القارئ من هذا الاستنباط
ولكنني أطمئنك أنه صحيح، إذ أن الشمس والقمر ليسا هما المخلوقان
الوحيدان اللذان يدوران ويسبَحان، بل كل ذرة وكل مجرة تدور أيضاً.
فالشمس فيها إشارة إلى الطاقة، لأنها مصدر للطاقة، والقمر فيه إشارة
للمادة لأنه جسم بارد لا يصدر الطاقة بل يعكسها.
إذن في آية واحدة هنالك أربع إشارات:
المكان:
من خلال كلمة (الليل).
الزمان:
من خلال عبارة (الليل والنهار).
الطاقة:
من خلال كلمة (الشمس).
المادة:
من خلال كلمة (القمر).
بما أن كل شيء في هذا الكون يدور فلا بد أن يكون الكون نفسه يدور
أيضاً، وهذه النظرية تتفق مع القرآن في قوله تعالى
{ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
فهذه المجرة تدور بنظام محكم، وجميع النجوم في داخلها تدور بلا
استثناء، ولدخان الكوني والغبار الكوني وغير ذلك من المخلوقات الكونية
تسبح وتدور بنظام محكم يشهد على وحدانية الخالق تبارك وتعالى.
إذن الآية شملت العناصر الأربعة للكون: المكان والزمان والطاقة والمادة.
ويمكن القول إن عناصر الكون تدور إذن الكون يدور، وهذا إحساس
موجود عند العلماء اليوم، ولكن القرآن أكده
بقوله تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
[الأنبياء: 33].
لماذا هذا الترتيب؟
هنالك أمر لفت انتباهي في هذه الآية وهو لماذا جاء ترتيب الكلمات في
هذه الآية على التسلسل الآتي:
الليل – النهار – الشمس – القمر
ولكن عندما تأملت آيات القرآن وجدتُ أن هذا الترتيب جاء في معظم
الآيات التي تتحدث عن الليل والنهار والشمس والقمر، وبعد رحلة
من البحث وجدتُ بأن هذا الترتيب له حكمة ولم يأت عبثاً.
1- الليل فيه إشارة إلى الظلام وقد وجدتُ بأن النسبة العظمى من الكون
هي ظلام دامس. بل إن العلماء اكتشفوا أن 95 % من الكون هو مادة مظلمة!
2- النهار فيه إشارة إلى النور والضياء ونسبة النور أقل بكثير من نسبة
الليل في الكون، وهذه حقائق علمية لا ريب فيها (2).
3- الشمس وهي نجم من بلايين النجوم في مجرتنا، ونسبة النجوم في
الكون أقل من نسبة الضوء الذي تبثه من حيث الحجم، لأن الشمس تبث
الضوء إلى مئات الملايين من الكيلو مترات.
4- القمر وفيه إشارة إلى الأجسام الباردة في الكون وهذه الأجسام
هي الأقل من حيث الحجم.
إذن رتب الله تعالى ذكر هذه المخلوقات في الآية بما يتناسب مع الحجم
الذي تشغله في الكون. وهذا الترتيب المحكم لم يكن لبشر علم به زمن
نزول القرآن.
ترتيب عددي مذهل!
عندما تأملت هذه الكلمات الأربع: الليل والنهار والشمس والقمر، وجدت
بأن كل كلمة منها تكرر في القرآن بعدد محدد من المرات كما يلي:
(الليل):
تكرر في القرآن 92 مرة.
(النهار):
تكرر في القرآن 57 مرة.
(الشمس):
تكرر في القرآن 33 مرة.
(القمر):
تكرر في القرآن 27 مرة.
وتأمل معي أخي القارئ كيف جاء ترتيب هذه الكلمات في الآية بما
يتناسب مع تكرار كل منها الأكبر فالأصغر: 92 – 57 – 33 – 27 .
إذن ترتيب الكلمات جاء بما يتناسب مع حجمها في الكون ومع حجم
تكرارها في القرآن!!! فسبحان الذي أحاط بكل شيء علماً وأحصى
كل شيء عدداً.
المادة المظلمة تملأ الكون، ونسبة الجزء المضيء ن الكون أقل بكثير،
أما الجزء الذي تشغله النجوم (الشموس) أقل بكثير، ثم تأتي الأجسام
الباردة في الكون وهي الأقل من حيث الحجم. وهذا التسلسل يتناسب مع
ترتيب كلمات الآية (الليل، النهار، الشمس، القمر). المرجع وكالة ناسا.
والسؤال أخي القارئ:
ألا تظن بأن القرآن قد تحدث عن كل شيء؟
إذاً فاقرأ قوله تعالى:
{ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }
[الإسراء: 12].
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات