صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2011, 10:53 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 64 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 64 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة الرابعة و الستون

تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى

رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم



غزوة الأحزاب ( الخندق ) – الجزء الثانى



عن أي شيء شغل حفر الخندق المسلمين ورسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج شغل حفر الخندق المسلمين ورسول الله صلى الله عليه و سلم ، عن الصلاة،


فقد فاتهم بعض الصلوات. يقول جابر: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه


جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس، جعل يسب كفار قريش،


وقال: يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب.


قال النبي صلى الله عليه و سلم:


( والله ما صلَّيتها )،


فنزلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بُطحان، فتوضأنا لها،


فصلى العصر بعد ما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب.


وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم


أنه قال يوم الخندق:


( ملأ الله عليهم بيوتهم و قبورهم ناراً ،


كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ).


وفي أحد الأيام حُبس رسول الله صلى الله عليه و سلم


عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فصلاهن جميعاً.



ما الفرق بين عمل المؤمنين وعمل المنافقين أثناء حفر الخندق ؟


ج الفرق بين عمل المؤمنين وعمل المنافقين أثناء حفر الخندق،


هو أن المؤمنون كانوا يواصلون العمل؛ وإن كانت لأحدهم حاجة ضرورية


استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛


فأذن له فيذهب إلى أهله فيقضي حاجته ويعود؛


فأنزل الله ثناءً عليهم في قوله تعالى:


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا


حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ


فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ


وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) }


(سورة النور).


أما المنافقون فإن أحدهم يُوَرِّي بقليل العمل ثم يذهب إلى أهله بدون إذن


ولا استئذان في خفاء،


فأنزل الله تعالى فيهم:


{ ... قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ


أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }


(سورة النور).



أين عَسْكَرَت جيوش المشركين أثناء غزوة الخندق ؟ وكم كانت أعدادهم ؟


ج عَسْكَرَتْ جيوش المشركين وحلفاؤهم التي يقدر عددها 12 ألف مقاتل على النحو التالي:


قريش: نزلت بمجتمع السيول " الأسيال" من بئر دومة بين الجرف والغابة


في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة.


غطفان ومن تبعهم من أهل نجد: نزلوا بذنب نَقْمِي إلى جانب أحد.



أين عَسْكَرَ جيش المسلمين أثناء غزوة الخندق؟ وكم كانت أعدادهم؟


ج عسْكرَ جيش المسلمين عند الخندق، فصفوا على جانبه الملاصق للمدينة،


وجعلوا ظهورهم إلى جبل سَلْع ووجوههم تجاه العدو. وكانوا قرابة 3 آلاف مقاتل.



ماذا فعل عدو الله حيي بن أخطب النَّضْري مع بني قريظة الذين بينهم حلف


مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة دومة الجندل ؟


ج وخرج عدو الله حيي بن أخطب النَّضْري، في غزوة دومة الجندل، حتى أتى قريظة في دارها،


وسألهم أن يكونوا معهم على حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


فذكروا أن بينهم وبينه عقداً وحلفاً، فلم يزل بهم حتى نَقَضُوه،


وأجابوه إلى حرب محمد صلى الله عليه و سلم ،


وبدأت جنود بني قريظة تنقض على حصون المسلمين بداخل المدينة.



هل آثار الخندق موجود حتى اليوم ؟


ج آثار الخندق موجودة حتى اليوم، وفيه قناة تأتي من عين بقباء إلى النخل


بأسفل المدينة بالسيح حوالي مسجد الفتح، وفي الخندق نخل أيضاً،


قد انطم أكثره وتهدمت حيطانه.



لماذا سميت غزوة الأحزاب بهذا الاسم ؟


ج سميت غزوة الأحزاب بهذا الاسم، لتحزب واشتراك عدد كبير من القبائل والأعراب


مع قريش وأتباعها من قبائل كنانة وتهامة ونجد وغطفان،


كما كان لكبار اليهود دور في هذه الحملة الضخمة لتكوين جيش بلغ 10 آلاف مقاتل،


لاستئصال رسول الله صلى الله عليه و سلم.



كيف وصف القرآن الكريم حال المؤمنين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم


في حفر الخندق ؟


ج وصف القرآن الكريم حال المؤمنين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حفر الخندق،


وكلهم في جهد متواصل، لا يتوقفون إلا لحاجة يستأذنون فيها،


بقول الله تعالى:


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ


لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ


فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ


وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) }


(سورة النور).



كيف وصف القرآن الكريم حال المنافقين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم


في حفر الخندق ؟


ج وصف القرآن الكريم حال المنافقين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حفر الخندق،


الذين استأخروا عن القيام بالمشاركة في عمل الخندق، بما يلي:


قال الله تعالى:


{ ... قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ


أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }


(سورة النور).


قال الله تعالى:


{ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ


مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12) }


(سورة الأحزاب).



كيف اشتد البلاء على المسلمين في غزوة الخندق ؟


ج اشتد البلاء على المسلمين في غزوة الخندق، بما يلي:


عندما قام المنافق حيي بن أخطب، بتحريض يهود بني قريظة لنقض العهد


مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم


بعض صحبه يستوثق من ذلك، فتأكد له، فإذا به يقول:


(الله أكبر يا معشر المسلمين اشتد البلاء).


انخذل من بين المسلمين المنافقون الداسون، فقد استأذن بنو سلمة وهم من بني الحارث


من رسول الله صلى الله عليه و سلم للعودة إلى المدينة،


وأخبر الله عنهم بقوله تعالى:


{ ... وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ


وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) }


(سورة الأحزاب).



هل حاول العدو عبور الخندق الذي حفره المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج حاول العدو عبور الخندق الذي حفره المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


من مكان ضيق بالخندق، وقد جالت الخيل بهم في السبخة بين الخندق وجبل سلع،


وتصدى لهم علي بن أبي طالب مع بعض الفرسان،


وقَتَلَ عليٌ رضي الله عنه عمرو بن عبد وُدّ أحد قادة قريش،


ولما رأى المشركون مصرع قائد منهم تراجعوا هاربين.



كيف صور القرآن الكريم ما أصاب المسلمين من كرب في غزوة الخندق ؟


ج صور القرآن الكريم ما أصاب المسلمين من كرب في غزوة الخندق، بقول الله تعالى:


{ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ


وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10)


هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11)


وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)


وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا


وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ


وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) }


(سورة الأحزاب).



كم المدة التي وقفها رسول الله صلى الله عليه و سلم وجيش المسلمين


على الخندق بدون حرب ينتظرون اللحظة التي يتقدم فيها المشركون ؟


ج المدة التي وقفها رسول الله صلى الله عليه و سلم وجيش المسلمين على الخندق


بدون حرب ينتظرون اللحظة التي يتقدم فيها المشركون، نحو 3 أسابيع (بضعٍ وعشرين ليلة)،


وهم يقظون ويصدون أي محاولة لعبور الخندق،


وهم يقولون ما قد روى الله عنهم في قوله تعالى:


{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ


وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22) }


(سورة الأحزاب).



و غداً إن شاء الله الجزء الثالث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات