صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2023, 10:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي درس اليوم 6024


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
ثق بالله تلتئم الجراح



إلى القلوب التي تستيقظ وهي تظلُّ تنظر إلى الوراء دومًا، وتعيش في

أحزانها وآلامها، ولا تنظر إلى الأمام أبدًا؛ لماذا نعيش في ماضٍ مُعيَّن أو ألمٍ

مُعيَّن سبَّب لنا الكثير من الكدمات القلبية، لماذا؟! هل عندما أتذكَّر الماضي سيتغيَّر الحزن؟! بالتأكيد لا.



هذا اسمه ماضٍ؛ أي: لن يعود، مضى وانتهى؛ إذًا لماذا لا أنظر إلى ما أنا

عليه الآن، إلى حاضري؟! هل أنا سعيد؟ هل استفدت من الحزن والألم

والصدمات التي حدَثت لي؟!



إذا سألتُ نفسي هذه الأسئلة، فسيأتيني جوابٌ صادقٌ من قلبي الذي كاد أن

يموت حزنًا، سيقول لي ذاك القلب: مهلًا، أودُّ أن أعيش حياةً أجمل، أرجوك

أودُّ أن أرسم البسمة على شفتي وشفة مَنْ حولي.



أودُّ أن أُعيد الثقة لنفسي من جديد، أودُّ أن أطوي الماضي المؤلم

الذي قدَّمْتُ له ولم يُقدِّم لي.



هذه كلمات قلبك الصادق، فهل تتجاهلها؟! لا أظُنُّكَ ستتجاهلها إطلاقًا؛ لأن

قلبك هذا جميل صادق، يحِبُّ الخير، يحِبُّ كلَّ جميل، يُحِبُّ الحياة،

يحِبُّ التفاؤل.



إذًا يا مرحبًا بالتفاؤل، يا مرحبًا بالقلب الذي عاد بعد انكسار، وبعد زمن،

وبعد سنوات، وبعد حزنٍ، وبعد آهات، وبعد تضحيات لم تُقدَّر وضاعت؛ لكن

التفاؤل الذي بداخل قلبي الجميل يقول لي: تضحياتُك إن نسِيها غيرُكَ،

فإن الله لا ينساها.



ألا اعلَم رحِمك الله أن ألَمَك سيُزيله الله؛ فرحمته وسِعَت كلَّ شيء، وأي

شخص قد أوجع قلبك وسمحتَ له بإدخال الحزن إليك، لا تسمح له بأن يقتل

البسمة في قلبك، وأن يقتل التفاؤل داخلك، أنت قويٌّ بالله.



تذكَّر أن الله الذي أيقظ قلبك الآن بهذه الكلمات لن يخذلك أبدًا أبدًا؛ لكن لا

تُفكِّر في الانتقام أبدًا؛ لأن الله يتولَّى الحساب، فكِّر فقط في حياتك بشكلها

الجميل الصادق الصحيح، وتأكَّد أن الله لن ينسى الأيام التي سكبْتَ دموعَكَ

فيها من أجل أي شخص أو أي موقف.



استعدَّ لتكون إنسانًا جديدًا، لكن في طريق الله وبالله جل وعلا، ولا تستسلم،

ولا تتذكَّر أي موقف مؤلم، فقط اجعله يكون ذكرى عابرة لن توقف إرادتك

فهيَّا، هيَّا، هيَّا الآن، الآن، أكثِرِ الدعاء، وتفاءلْ وغيِّر للأفضل، هيَّا وثِقْ بالله

تَسعَد وتُسعِد.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات