صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2019, 08:59 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي غير مرتاح مع خطيبتي بعد العقد (2)

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غير مرتاح مع خطيبتي بعد العقد (2)

نحن لا نلومك على ذلك،

ففي نهاية المطاف القرار قرارك أنت، إنما نريد أن نُشير إلى نقطة

هامة وهي: أنه إذا لم يكن لك رغبة جدية في العيش مع هذه الفتاة،

عيشًا تنسى معه ما تفكر به حاليًّا، فربما يكون الأفضل لك ولها

هو الانفصال، لأن الزواج المقصود منه حصول السكن والاستقرار النفسي.



لذلك كنَّا نريد معرفة المعايير الجمالية الخاصة بك، وهل ثمة أسباب

خاصة أخرى يمكن أن يكون لها أثر في موضوع الرفض؟

وحتى لا نذهبَ بعيدًا فإننا نقصد بها الأسباب النفسية الخاصة المتعلقة

بشخصيتك، لا سيما أنك ذكرتَ مشاكل أبويك، والتي وصلتْ إلى حد

إصابة أختك بالانهيار النفسي، وكان لها تأثير عليك أيضًا؛ فوجود مثل

هذه التأثيرات النفسية قد تولِّد عندك ما يسمى بالإسقاط النفسي،

فبدلًا من الاعتراف بوجود جوانب اختلال نفسي عندك، فإنك تُسقطه

على زوجتك، وأفضلُ شَمَّاعة لهذا الإسقاط هي شماعة الجمال، وتقديرُ

الجمال أمرٌ نسبي ورغبة نفسية، فعاد الأمر برمَّته إلى طبيعة صحتك النفسية.

أرجو أن تتحمل كلماتي التي قد تبدو قاسيةً نوعًا ما، وما قصدتُ بها

إلا نوع استبصار ورؤية للنفس، ولا أقصد بها مطلقًا التأثير

على قرار بقاء الاتصال أو الذهاب نحو الانفصال.

الخلاصة:



إن كان ثمة أسباب نفسية دفَعَتْك نحو الانفصال، فهنا يمكن اللجوء

إلى مبدأ المفاوضة مع زوجتك، وبيان هذه الدوافع والبيئة الجديدة

التي ستقدم عليها، وبقية ظروفك المادية التي ينبغي أن تراعيك فيها؛

(كونها شارية لك حسب تعبيرك).



أما إن كان هذا الرفض لا عن ظروف نفسية، وإنما قناعة شخصية

راسخة بعدم قبولها والتعايش معها، فهنا ينبغي التحلي بالشجاعة،

وإعلان الانفصال والتسريح، ولا بد أن يكون تسريحًا بإحسان،

وعدم إساءة لفظية أو معنوية لها ولأهلها،

ومحاولة تعويضها وجبر خاطرها ولو ماديًّا.



وقبل كل ذلك الجأ إلى ربك، ولُذْ بجنابه أن يفرجَ

عنك هذه النازلة، ويكشف عنك هذه الغمة؛

{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }

[الطلاق: 3]،

وعليك بدعاء تفريج الكَرْب؛ كما جاء في الصحيحينِ عن ابنِ عبَّاس،

أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكَرْب:

( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،

لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ).



نسأل الله أن يشرحَ صدرك، وأن يكتبَ لك ما فيه خير



والله الموفق

أنتهت ولله الحمد - منقول للفائدة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات