صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2015, 04:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 29.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: الْحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ الْعِيدِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو

أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضي الله تعالى عنها

وعن أبيها قَالَتْ

( دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي

جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ

وَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ مِزْمَارَةُ

الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ

رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ دَعْهُمَا فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا

فَخَرَجَتَا وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ

فَإِمَّا سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِمَّا قَالَ تَشْتَهِينَ

تَنْظُرِينَ فَقُلْتُ نَعَمْ فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ

يَقُولُ دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ حَسْبُكِ قُلْتُ

نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبِي )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أحمد‏)

‏ كذا للأكثر غير منسوب‏.‏

وفي رواية أبي ذر وابن عساكر ‏"‏ حدثنا أحمد ابن عيسى ‏"‏ وبه جزم

أبو نعيم في المستخرج، ووقع في رواية أبي علي بن شبويه ‏"‏ حدثنا

أحمد بن صالح ‏"‏ وهو مقتضى إطلاق أبي علي بن السكن حيث قال‏:‏ كل

ما في البخاري ‏"‏ حدثنا أحمد ‏"‏ غير منسوب فهو ابن صالح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أخبرنا عمرو‏)

هو ابن الحارث المصري، وشطر هذا الإسناد الأول مصريون

والثاني مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏)‏

زاد في رواية الزهري عن عروة ‏"‏ في أيام منى ‏"‏ وسيأتي

بعد ثلاثة وعشرين بابا‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏جاريتان‏)‏

زاد في الباب الذي بعده ‏"‏ من جواري الأنصار ‏"‏ وللطبراني من حديث

أم سلمة أن إحداهما كانت لحسان بن ثابت، وفي الأربعين للسلمي أنهما

كانتا لعبد الله بن سلام، وفي العيدين لابن أبي الدنيا من طريق فليح عن

هشام بن عروة ‏"‏ وحمامة وصاحبتها تغنيان ‏"‏ وإسناده صحيح، ولم أقف

على تسمية الأخرى، لكن يحتمل أن يكون اسم الثانية زينب وقد ذكره

في كتاب النكاح، ولم يذكر حمامة الذين صنفوا في الصحابة وهي على

شرطهم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏تغنيان‏)‏

زاد في رواية الزهري ‏"‏ تدففان ‏"‏ بفاءين أي تضربان بالدف، ولمسلم

في رواية هشام أيضا ‏"‏ تغنيان بدف ‏"‏ وللنسائي ‏"‏ بدفين ‏"‏ والدف بضم

الدال على الأشهر وقد تفتح، ويقال له أيضا الكربال بكسر الكاف وهو

الذي لا جلاجل فيه، فإن كانت فيه فهو المزهر، وفي حديث الباب الذي

بعده ‏"‏ بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث ‏"‏ أي قال بعضهم لبعض من فخر

أو هجاء، وللمصنف في الهجرة ‏"‏ بما تعازفت ‏"‏ بمهملة وزاي وفاء من

العزف وهو الصوت الذي له دوي‏.‏

وفي رواية ‏"‏ تقاذفت ‏"‏ بقاف بدل العين وذال معجمة بدل الزاي وهو

من القذف وهو هجاء بعضهم لبعض، ولأحمد من رواية حماد ابن سلمة

عن هشام يذكر أن يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ا ه‏.‏

وبعاث بضم الموحدة وبعدها مهملة وآخره مثلثة قال عياض ومن تبعه‏:‏

أعجمها أبو عبيدة وحده‏.‏

وقال ابن الأثير في الكامل‏:‏ أعجمها صاحب العين يعني الخليل وحده، وكذا

حكى أبو عبيد البكري في معجم البلدان عن الخليل، وجزم أبو موسى

في ذيل الغريب بأنه تصحيف وتبعه صاحب النهاية، قال البكري‏:‏

هو موضع من المدينة على ليلتين‏.‏

وقال أبو موسى وصاحب الهداية‏:‏ هو اسم حصن للأوس، وفي كتاب

أبي الفرج الأصفهاني في ترجمة أبي قيس بن الأسلت‏:‏ هو موضع في

دار بني قريظة فيه أموال لهم، وكان موضع الوقعة في مزرعة لهم هناك‏.‏

ولا منافاة بين القولين‏.‏

وقال صاحب المطالع‏:‏ الأشهر فيه ترك الصرف‏.‏

قال الخطابي‏:‏ يوم بعاث يوم مشهور من أيام العرب كانت فيه مقتلة

عظيمة للأوس على الخزرج، وبقيت الحرب قائمة مائة وعشرين سنة

إلى الإسلام على ما ذكر ابن إسحاق وغيره‏.‏

قلت‏:‏ تبعه على هذا جماعة من شراح الصحيحين، وفيه نظر لأنه يوهم

أن الحرب التي وقعت يوم بعاث دامت هذه المدة، وليس كذلك فسيأتي في

أوائل الهجرة قول عائشة ‏"‏ كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسوله فقدم

المدينة وقد افترق ملؤهم وقتلت سراتهم ‏"‏ وكذا ذكره ابن إسحاق

والواقدي وغيرهما من أصحاب الأخبار، وقد روى ابن سعد بأسانيده أن

النفر الستة أو الثمانية الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم بمنى أول

من لقيه من الأنصار - وكانوا قد قدموا إلى مكة ليحالفوا قريشا - كان في

جملة ما قالوه له لما دعاهم إلى الإسلام والنصر له‏:‏ واعلم إنما كانت

وقعة بعاث عام الأول، فموعدك الموسم القابل، فقدموا في السنة التي

تليها فبايعوه، وهي البيعة الأولى، ثم قدموا الثانية فبايعوه وهم سبعون

نفسا، وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في أوائل التي تليها‏.‏

فدل ذلك على أن وقعة بعاث كانت قبل الهجرة بثلاث سنين، وهو المعتمد،

وهو أصح من قول ابن عبد البر في ترجمة زيد ابن ثابت من الاستيعاب‏:‏

إنه كان يوم بعاث ابن ست سنين، وحين قدم النبي صلى الله عليه وسلم

كان ابن إحدى عشرة، فيكون يوم بعاث قبل الهجرة بخمس سنين‏.‏

نعم دامت الحرب بين الحيين الأوس والخزرج المدة التي ذكرها في أيام

كثيرة شهيرة، وكان أولها فيما ذكر ابن إسحاق وهشام بن الكلبي

وغيرهما أن الأوس والخزرج لما نزلوا المدينة وجدوا اليهود مستوطنين

بها فحالفوهم وكانوا تحت قهرهم، ثم غلبوا على اليهود في قصة طويلة

بمساعدة أبي جبلة ملك غسان، فلم يزالوا على اتفاق بينهم حتى كانت أول

حرب وقعت بينهم حرب سمير - بالمهملة مصغرا - بسبب رجل يقال له

كعب من بني ثعلبة نزل على مالك ابن عجلان الخزرجي فحالفه، فقتله

رجل من الأوس يقال له سمير فكان ذلك سبب الحرب بين الحيين،

ثم كانت بينهم وقائع من أشهرها يوم السرارة بمهملات، ويوم فارع بفاء

ومهملة، ويوم الفجار الأول والثاني، وحرب حصين بن الأسلت، وحرب

حاطب بن قيس، إلى أن كان آخر ذلك يوم بعاث وكان رئيس الأوس فيه

حضير والد أسيد وكان يقال له حضير الكتائب، وجرح يومئذ ثم مات بعد

مدة من جراحته، وكان رئيس الخزرج عمرو بن النعمان، وجاءه سهم

في القتال فصرعه فهزموا بعد أن كانوا قد ستظهروا، ولحسان وغيره من

الخزرج وكذا لقيس بن الحطيم وغيره من الأوس في ذلك أشعار كثيرة

مشهورة في دواوينهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فاضطجع على الفراش‏)‏

في رواية الزهري المذكورة أنه ‏"‏ تغشى بثوبه ‏"‏ وفي رواية مسلم ‏"‏

تسجى ‏"‏ أي التف بثوبه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وجاء أبو بكر‏)‏

في رواية هشام بن عروة في الباب الذي بعده ‏"‏ دخل على أبو بكر وكأنه

جاء زائرا لها بعد أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فانتهرني‏)

‏ في رواية الزهري ‏"‏ فانتهرهما ‏"‏ أي الجاريتين، ويجمع بأنه شرك

بينهن في الانتهار والزجر، أما عائشة فلتقريرها،

وأما الجاريتان فلفعلهما‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏مزمارة الشيطان‏)

بكسر الميم يعني الغناء أو الدف، لأن المزمارة أو المزمار مشتق من

الزمير وهو الصوت الذي له الصفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى

الغناء، وسميت به الآلة المعروفة التي يزمر بها، وإضافتها إلى الشيطان

من جهة أنها تلهي، فقد تشغل القلب عن الذكر‏.‏

وفي رواية حماد بن سلمة عند أحمد ‏"‏ فقال‏:‏ يا عباد الله أبمزمور

الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ قال القرطبي‏:‏ المزمور

الصوت، ونسبته إلى الشيطان ذم على ما ظهر لأبي بكر، وضبطه عياض

بضم الميم وحكى فتحها‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأقبل عليه‏)

‏ في رواية الزهري ‏"‏ فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ‏"‏

وفي رواية فليح ‏"‏ فكشف رأسه ‏"‏ وقد تقدم أنه كان ملتفا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏دعهما‏)‏

زاد في رواية هشام ‏"‏ يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ‏"‏ ففيه

تعليل الأمر بتركهما، وإيضاح خلاف ما ظنه الصديق من أنهما فعلتا ذلك

بغير علمه صلى الله عليه وسلم لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما

فتوجه له الإنكار على ابنته من هذه الأوجه مستصحبا لما تقرر عنده من

منع الغناء واللهو، فبادر إلى إنكار ذلك قياما عن النبي صلى الله عليه وسلم

بذلك مستندا إلى ما ظهر له، فأوضح له النبي صلى الله عليه وسلم

الحال، وعرفه الحكم مقرونا ببيان الحكمة بأنه يوم عيد، أي يوم سرور

شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا كما لا ينكر في الأعراس، وبهذا يرتفع

الإشكال عمن قال‏:‏ كيف ساغ للصديق إنكار شيء أقره النبي

صلى الله عليه وسلم‏؟‏ وتكلف جوابا لا يخفى تعسفه‏.‏

وفي قوله ‏"‏ لكل قوم ‏"‏ أي من الطوائف وقوله ‏"‏ عيد ‏"‏ أي كالنيروز

والمهرجان، وفي النسائي وابن حبان بإسناد صحيح عن أنس ‏"‏ قدم النبي

صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال‏:‏ قد أبدلكم

الله تعالى بهما خيرا منهما‏:‏ يوم الفطر والأضحى ‏"‏ واستنبط منه كراهة

الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم، وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير

النسفي من الحنفية فقال‏:‏ من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم

فقد كفر بالله تعالى‏.‏

استنبط من تسمية أيام منى بأنها أيام عيد مشروعية قضاء صلاة العيد

فيها لمن فاتته كما سيأتي بعد‏.‏

واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب على إباحة الغناء وسماعه بآلة

وبغير آلة، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب

بعده بقولها ‏"‏ وليستا بمغنيتين ‏"‏ فنفت عنهما من طريق المعنى ما أثبته

لهما باللفظ، لأن الغناء يطلق على رفع الصوت وعلى الترنم الذي تسميه

العرب النصب بفتح النون وسكون المهملة على الحداء‏.‏

ولا يسمى فاعله مغنيا وإنما يسمى بذلك من ينشد بتمطيط وتكسير وتهييج

وتشويق بما فيه تعريض بالفواحش أو تصريح، قال القرطبي‏:‏ قولها

‏"‏ ليستا بمغنيتين ‏"‏ أي ليستا ممن يعرف الغناء كما يعرفه المغنيات

المعروفات بذلك، وهذا منها تحرز عن الغناء المعتاد عند المشتهرين به،

وهو الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن، وهذا النوع إذا كان في شعر فيه

وصف محاسن النساء والخمر وغيرهما من الأمور المحرمة لا يختلف في

تحريمه، قال‏:‏ وأما ما ابتدعه الصوفية في ذلك فمن قبيل ما لا يختلف في

تحريمه، لكن النفوس الشهوانية غلبت على كثير ممن ينسب إلى الخير،

حتى لقد ظهرت من كثير منهم فعلات المجانين والصبيان، حتى رقصوا

بحركات متطابقة وتقطيعات متلاحقة، وانتهى التواقح بقوم منهم إلى أن

جعلوها من باب القرب وصالح الأعمال، وأن ذلك يثمر سني الأحوال وهذا

- على التحقيق - من آثار الزندقة، وقول أهل المخرفة والله المستعان ا ه‏.‏

وينبغي أن يعكس مرادهم ويقرأ ‏"‏ سيء ‏"‏ عوض النون الخفيفة

المكسورة بغير همز بمثناة تحتانية ثقيلة مهموزا‏.‏

وأما الآلات فسيأتي الكلام على اختلاف العلماء فيها عند الكلام على حديث

المعازف في كتاب الأشربة، وقد حكى قوم الإجماع على تحريمها، وحكى

بعضهم عكسه، وسنذكر بيان شبهة الفريقين إن شاء الله تعالى‏.‏
ولا يلزم من إباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه إباحة غيره من

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات