صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2022, 07:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي عظموا الاشهر الحرم


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
عظموا الاشهر الحرم



*وأقبلت الأشهر الحرم المتتابعة*

[ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم]؛ حيث الذنوب أعظم، قال تعالى:

﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ (٣٦)﴾ التوبة،

أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن

المعاصي في البلد الحرام تُضاعف ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ

أَلِيمٍ (٢٥)﴾ الحج، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.



وخص الله تعالى الأشهر الحرم بالذكر، ونهى عن الظلم فيها تشريفًا لها،

وإن كان *منهيًا عن الظلم في كل الزمان*.

وظلم النفس يكون:

- بالوقوع فيما لا يرضي الله ﷻ.

- بالتعدي على حقوق عباد الله.

فعلى المسلم أن يراقب الله في نفسه ويتقيه؛ فهو أمام حرمة من حرمات الله:

{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (٣٢)} الحج،

{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ (٣٠)} الحج؛

فالله ينظر كيف نعمل، ثم إليه مرجعنا ومحاسُبنا على ما فعلنا.



ولتكن هذه الأشهر تذكيراً لرد حقوق العباد فإن اليوم الذي لا درهم فيه

ولا دينار اقترب، واقترب معه الحساب، وإن *"أكثر

ما يُدخل الموحدين النار حقوق العباد"*.





، يعظُم فيها ظلم النفس باقتراف المعاصي وتعدي حدود الله كما قال ال

له تعالى: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36].

لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها.



الأشهر الحرم :

ذو القعدة ،

وذو الحجة ،

والمحرم ،

و رجب



المعصية والطاعة فيها أعظم من غيرها ..



(فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ)



وإذا عظمت المعصية فيهن ، فالطاعة أعظم.



لاتغفلوا عن التسبيح

و التكبير و التهليل وكثرة الذكر

ونحذر من الظلم ونتجنب المعاصى والغفلات ونسعى الى البر

والاعمال الصالحة

اللهم خذ بايدينا وقلوبنا واعمالنا الى ما تحب وترضى


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات