صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2020, 02:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم4773

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
باب عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الْإِسْلَامِ..12


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ ح حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ
أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ قَالَ هَاتِ إِنَّكَ لَجَرِيءٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ
وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ لَيْسَتْ هَذِهِ وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ قَالَ يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا قَالَ يُفْتَحُ الْبَابُ
أَوْ يُكْسَرُ قَالَ لَا بَلْ يُكْسَرُ قَالَ ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ قُلْنَا عَلِمَ عُمَرُ الْبَابَ قَالَ
نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ
وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَنْ الْبَابُ قَالَ عُمَرُ )

الشرح‏:‏

حديث حذيفة في ذكر الفتنة‏:‏ قوله‏:‏
‏(‏حدثنا محمد‏)‏ هو ابن جعفر الذي يقال له غندر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن سليمان‏)‏
هو الأعمش، وقد وافقه على رواية أصل الحديث عن أبي وائل - وهو شقيق
بن سلمة - جامع بن شداد أخرجه المصنف، في الصوم، ووافق شقيقا على
روايته عن حذيفة ربعي بن خراش أخرجه أحمد ومسلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أيكم يحفظ‏)‏ ‏؟
‏ في رواية يحيى القطان عن الأعمش في الصلاة ‏"‏ كنا جلوسا عند عمر
فقال‏:‏ أيكم ‏"‏ والمخاطب بذلك الصحابة، ففي رواية ربعي عن حذيفة ‏"‏ أنه
قدم من عند عمر فقال سأل عمر أمس أصحاب محمد أيكم سمع قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة‏؟‏ قال أنا أحفظ كما قال ‏"‏
في رواية المصنف في الزكاة ‏"‏ أنا أحفظه كما قاله‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال هات إنك لجريء‏)‏
في الزكاة ‏"‏ إنك عليه لجريء، فكيف‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فتنة الرجل في أهله وماله وجاره‏)‏
زاد في الصلاة ‏"‏ وولده‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تكفرها الصلاة والصدقة‏)‏
زاد في الصلاة ‏"‏ والصوم ‏"‏ قال بعض الشراح‏:‏ يحتمل أن يكون كل واحدة
من الصلاة وما معها مكفرة للمذكورات كلها لا لكل واحدة منها، وأن يكون
من باب اللف والنشر بأن الصلاة مثلا مكفرة للفتنة في الأهل والصوم
في الولد إلخ، والمراد بالفتنة ما يعرض للإنسان مع من ذكر من البشر؛
أو الالتهاء بهم أو أن يأتي لأجلهم بما لا يحل له أو يخل بما يجب عليه‏.‏

واستشكل ابن أبي حمزة وقوع التفكير بالمذكورات للوقوع في المحرمات
والإخلال بالواجب، لأن الطاعات لا تسقط ذلك، فإن حمل على الوقوع في
المكروه والإخلال بالمستحب لم يناسب إطلاق التكفير، والجواب التزام الأول
وأن الممتنع من تكفير الحرام والواجب ما كان كبيرة فهي التي فيها النزاع،
وأما الصغائر فلا نزاع أنها تكفر لقوله تعالى ‏(‏إن تجتنبوا كبائر ما تنهون
عنه نكفر عنكم سيئاتكم‏)‏ الآية، وقد مضى شيء من البحث
في هذا في كتاب الصلاة‏.‏

وقال الزين بن المنير‏:‏ الفتنة بالأهل تقع بالميل إليهن أو عليهن في القسمة
والإيثار حتى في أولادهن، ومن جهة التفريط في الحقوق الواجبة لهن،
وبالمال يقع الاشتغال به عن العبادة أو بحبسه عن إخراج حق الله، والفتنة
بالأولاد تقع بالميل الطبيعي إلى الولد وإيثاره على كل أحد، والفتنة بالجار
تقع بالحسد والمفاخرة والمزاحمة في الحقوق وإهمال التعاهد، ثم قال‏:‏
وأسباب الفتنة بمن ذكر غير منحصرة فيما ذكرت من الأمثلة، وأما تخصيص
الصلاة وما ذكر معها بالتكفير دون سائر العبادات ففيه إشارة إلى تعظيم
قدرها لا نفي أن غيرها من الحسنات ليس فيها صلاحية التكفير، ثم إن
التكفير المذكور يحتمل أن يقع بنفس فعل الحسنات المذكورة، ويحتمل أن
يقع بالموازنة، والأول أظهر، والله أعلم‏.‏

وقال ابن أبي جمرة‏:‏ خص الرجل بالذكر لأنه في الغالب صاحب
الحكم في داره وأهله، وإلا فالنساء شقائق الرجال في الحكم‏.‏

ثم أشار إلى أن التكفير لا يختص بالأربع المذكورات، بل نبه بها على ما
عداها، والضابط أن كل ما يشغل صاحبه عن الله فهو فتنة له، وكذلك
المكفرات لا تختص بما ذكر بل نبه به على ما عداها، فذكر من عبادة الأفعال
الصلاة والصيام، ومن عبادة المال الصدقة، ومن عبادة الأقوال
الأمر بالمعروف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولكن التي تموج‏)
‏ أي الفتنة، وصرح بذلك في الرواية التي في الصلاة، والفتنة بالنصب بتقدير
فعل أي أريد الفتنة، ويحتمل الرفع أي مرادي الفتنة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تموج كموج البحر‏)‏
أي تضطرب اضطراب البحر عند هيجانه، وكنى بذلك عن شدة المخاصمة
وكثرة المنازعة وما ينشأ عن ذلك من المشاتمة والمقاتلة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يا أمير المؤمنين لا بأس عليك منها‏)‏
زاد في رواية ربعي ‏"‏ تعرض الفتن على القلوب فأي قلب أنكرها نكتت فيه
نكتة بيضاء حتى يصير أبيض مثل الصفاة لا تضره فتنة، وأي قلب أشربها
نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير أسود كالكوز منكوسا لا يعرفه معروفا
ولا ينكر منكرا، وحدثته أن بينها وبينه بابا مغلقا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن بينك وبينها بابا مغلقا‏)
‏ أي لا يخرج منها شيء في حياتك، قال ابن المنير‏:‏ آثر حذيفة الحرص على
حفظ السر ولم يصرح لعمر بما سأل عنه، وإنما كنى عنه كناية
، وكأنه كان مأذونا له في مثل ذلك‏.‏

وقال النووي‏:‏ يحتمل أن يكون حذيفة علم أن عمر يقتل، ولكنه كره أن
يخاطبه بالقتل لأن عمر كان يعلم أنه الباب فأتى بعبارة يحصل بها المقصود
بغير تصريح بالقتل انتهى‏.‏

وفي لفظ طريق ربعي ما يعكر على ذلك على ما سأذكره، وكأنه مثل الفتن
بدار، ومثل حياة عمر بباب لها مغلق، ومثل موته بفتح ذلك الباب، فما دامت
حياة عمر موجودة فهي الباب المغلق لا يخرج مما هو داخل تلك الدار شيء،
فإذا مات فقد انفتح ذلك الباب فخرج ما في تلك الدار‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏قال يفتح الباب أو يكسر‏؟‏ قال‏:‏ لا بل يكسر،
قال‏:‏ ذلك أحرى أن لا يغلق‏)‏
زاد في الصيام ‏"‏ ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة‏"‏، قال ابن بطال‏:‏ إنما
قال ذلك لأن العادة أن الغلق إنما يقع في الصحيح، فأما إذا انكسر فلا يتصور
غلقه حتى يجبر انتهى‏.‏






أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات