صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2016, 12:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حديث اليوم 02.08.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : لَا يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ )

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

( بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ لَهُ
فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَقَدْ قَضَيْتُهَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مَا اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ
عَلَيَّ أَنِّي أَبْطَأْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَوَقَعَ فِي
قَلْبِي أَشَدُّ مِنْ الْمَرَّةِ الْأُولَى ثُمَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّمَا
مَنَعَنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ أَنِّي كُنْتُ أُصَلِّي وَكَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ
مُتَوَجِّهًا إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏شنظير‏)‏
بكسر المعجمة وسكون النون بعدها ظاء معجمة مكسورة وهو علم
على والد كثير، وهو في اللغة السيئ الخلق‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة‏)‏
بين مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر أن ذلك كان
في غزوة بني المصطلق‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فلم يرد علي‏)
‏ في رواية مسلم المذكورة ‏"‏ فقال لي بيده هكذا ‏"‏ وفي رواية له أخرى ‏"‏
فأشار إلي ‏"‏ فيحمل قوله في حديث الباب ‏"‏ فلم يرد علي ‏"‏ أي باللفظ‏.‏

وكأن جابرا لم يعرف أولا أن المراد بالإشارة الرد عليه فلذلك قال
‏"‏ فوقع في قلبي ما الله أعلم به ‏"‏ أي من الحزن‏.‏

وكأنه أبهم ذلك إشعارا بأنه لا يدخل من شدته تحت العبارة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وجد‏)‏
بفتح أوله والجيم أي غضب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أني أبطأت‏)‏
في رواية الكشميهني ‏"‏ أن أبطأت ‏"‏ بنون خفيفة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم سلمت عليه فرد علي‏)‏
أي بعد أن فرغ من صلاته‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وقال‏:‏ ما منعني أن أرد عليك‏)‏
أي السلام ‏(‏إلا أني كنت أصلي‏)‏ ولمسلم ‏"‏ فرجعت وهو يصلي على
راحلته ووجهه على غير القبلة ‏"‏ وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما
تقدم كراهة ابتداء السلام على المصلي لكونه ربما شغل بذلك فكره
واستدعى منه الرد وهو ممنوع منه، وبذلك قال جابر راوي الحديث،
وكرهه عطاء والشعبي ومالك في رواية ابن وهب‏.‏

وقال في المدونة‏:‏ لا يكره، وبه قال أحمد والجمهور وقالوا‏:‏ يرد إذا فرغ
من الصلاة - أو وهو فيها - بالإشارة‏.‏
وسيأتي اختلافهم في الإشارة في أواخر أبواب سجود السهو‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات