صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2019, 07:43 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي حديث اليوم 4586

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ..3 )

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ



( نَزَلَ نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ

مِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِبَيْتِهَا فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَهَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً )



الشرح‏:‏



حديث أبي هريرة‏:‏ قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا إسماعيل‏)‏

هو ابن أبي أويس‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏نزل نبي من الأنبياء‏)‏

قيل هو العزير، وروى الحكيم الترمذي في ‏"‏ النوادر ‏"‏ أنه موسى عليه

السلام، وبذلك جزم الكلاباذي في ‏"‏ معاني الأخبار ‏"‏ والقرطبي في التفسير‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فلدغته‏)‏ بالدال المهملة والغين المعجمة أي قرصته،

وليس هو بالذال المعجمة والعين المهملة فإن ذاك معناه الإحراق‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فأمر بجهازه‏)‏

بفتح الجيم ويجوز كسرها بعدها زاي أي متاعه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ثم أمر ببيتها فأحرق‏)‏

أي بيت النمل‏.‏



وفي رواية الزهري الماضية في الجهاد فأمر بقرية النمل فأحرقت، وقرية

النمل موضع اجتماعهن، والعرب تفرق في الأوطان فيقولون لمسكن الإنسان

وطن، ولمسكن الإبل عطن، وللأسد عرين وغابة، وللظبي كناس، وللضب

وجار، وللطائر عش، وللزنبور كور، ولليربوع نافق، وللنمل قرية‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فهلا نملة واحدة‏)‏

يجوز فيه النصب على تقدير عامل محذوف تقديره فهلا أحرقت نملة

واحدة وهي التي آذتك بخلاف غيرها فلم يصدر منها جناية‏.‏



واستدل بهذا الحديث على جواز إحراق الحيوان المؤذي بالنار من جهة

أن شرع من قبلنا شرع لنا إذا لم يأت في شرعنا ما يرفعه ولا سيما إن ورد

على لسان الشارع ما يشعر باستحسان ذلك، لكن ورد في شرعنا النهي عن

التعذيب بالنار، قال النووي‏:‏ هذا الحديث محمول على أنه كان جائزا في شرع

ذلك النبي جواز قتل النمل وجواز التعذيب بالنار، فإنه لم يقع عليه العتب

في أصل القتل ولا في الإحراق بل في الزيادة على النملة الواحدة،

وأما في شرعنا فلا يجوز إحراق الحيوان بالنار إلا في القصاق بشرطه،

وكذا لا يجوز عندنا قتل النمل لحديث ابن عباس في السنن ‏"‏

أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة والنحلة ‏"‏ انتهى،

وقد قيد غيره كالخطابي النهي عن قتله من النمل بالسليماني‏.‏



وقال البغوي‏:‏ النمل الصغير الذي يقال له الذر يجوز قتله، ونقله صاحب ‏"‏

الاستقصاء ‏"‏ عن الصيمري وبه جزم الخطابي‏.‏



وفي قوله أن القتل والإحراق كان جائزا في شرع ذلك النبي نظر،

لأنه لو كان كذلك لم يعاتب أصلا ورأسا إذا ثبت أن الأذى طبعه‏.‏



وقال عياض‏:‏ في هذا الحديث دلالة على جواز قتل كل مؤذ‏.‏



ويقال إن لهذه القصة سببا، وهو أن النبي مر على قرية أهلكهما الله تعالى

بذنوب أهلها فوقف متعجبا فقال‏:‏ يا رب قد كان فيهم صبيان ودواب

ومن لم يقترف ذنبا، ثم نزل تحت شجرة فجرت له هذه القصة، فنبهه

الله جل وعلا على أن الجنس المؤذي يقتل وإن لم يؤذ،

وتقتل أولاده وإن لم تبلغ الأذى انتهى‏.‏



وهذا هو الظاهر وإن ثبتت هذه القصة تعين المصير إليه‏.‏



والحاصل أنه لم يعاتب إنكارا لما فعل بل جوابا له وإيضاحا لحكمة شمول

الهلاك لجميع أهل تلك القرية، فضرب له المثل بذلك أي إذا اختلط من يستحق

الإهلاك بغيره وتعين إهلاك الجميع طريقا إلى إهلاك المستحق جاز إهلاك

الجميع، ولهذا نظائر كتترس الكفار بالمسلمين وغير ذلك والله سبحانه أعلم‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات