صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-28-2013, 09:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتي الجمعة من المسجد النبوي بعنوان : سرعة الاستجابة لله و رسوله

ألقى فضيلة الشيخ الدكتورعبد البارئ بن عواض الثبيتي - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان :
سرعة الاستجابة لله ورسوله
والتي تحدَّث فيها عن الاستجابة لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -،
وأن المُسارعة في تنفيذ أمر الله ورسوله واجتِناب نهيِ الله ورسوله
هو دليلُ صِدق الإيمان وكمالِه، وهو دأبُ الصحابة ومن تبِعَهم،
مُذكِّرًا ببعض النماذج من استجابة الصحابة - رضي الله عنه –
للأوامر الشرعية دون تفكيرٍ أو جِدالٍ،
مُبيِّنًا أن الحجَّ هو من أعظم الاستجابةِ لله تعالى ورسولِه - صلى الله عليه وسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله، الحمد لله الذي أمرَنا بالاستِجابة، وحثَّنا على بلوغ الفضل والإنابَة،
أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمة التوفيق وطريق السعادة،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في النُّسُك والصلاة والعبادة،
وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه علَّمَنا منهجَ الرَّشاد والقيادة،
صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه أُولِي العزم والسيادة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله - عز وجل -:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[آل عمران: 102].
وقال - سبحانه -:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }
[ الأنفال: 24 ].
الاستجابةُ لله والرسول هي الاستجابةُ للإسلام بكل ما فيه،
استِجابةٌ شاملةٌ واسعةٌ في كل شيءٍ دعانا إليه ربُّنا ورسولُنا - صلى الله عليه وسلم .
يستجيبُ المسلم لله في كل شؤون حياتِه، في الصلاة، والزكاة، والصيام،
في طاعة الوالدَين، وصِلة الأرحام، والمُعاملات، في لِباسِه وهيئتِه وعملِه.
والمرأةُ تستجيبُ لله في حجابِها، وسترها، وزينتها، ومنزلها،
وعلاقتها مع زوجِها وأطفالِها.
سرعةُ الاستِجابة دليلُ الصدقِ في الاستِسلام، وهي ثمرةُ العلم النافع والعمل الصالح.
المُستجِيبُون لله ورسوله هم أهلُ الفلاح، وهم المؤمنون حقًّا، الفائِزون بالمطلوب،
النَّاجُون من الكُرُوب، فتقرُّ أعينُهم، وتسعَدُ أرواحُهم.
قال الله تعالى:
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
[ النور: 51 ].
هذا هو قولُ أهل الإيمان: سمِعنا وأطعنا، في المنشَط والمكرَه، والعُسر واليُسر.
أما المُنافِقون فشِعارُهم الإعراضُ والتولِّي، وديدَنُهم الصدُّ عن سبيل الله،
ومُخالفةُ أمر النبي - صلى الله عليه وسلم
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا }
[ النساء: 61 ]
في الاستِجابة لله والرسول حياةُ القلبِ والعقل، حياةُ النفس والمُجتمع،
حياةُ الأمة كلِّها، ولهذا كان أكملُ الناس حياةً أكملَهم استِجابة،
ومن ضعُفَت استِجابتُه ضعُفَ قلبُه ونقصَت حياةُ حياتِه،
وأما من ماتَ قلبُه فلا استِجابةَ عنده،قال الله تعالى:
{ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }
[ النمل: 80 ].
أما الذين يرفُضون الاستِجابةَ لله ورسوله فإنهم يرفُضُون الحياةَ الكريمةَ،
وليس لهم إلا الدُّون، ومصيرُهم الهلاك، ومآلُهم الدمارُ والوَبالُ، قال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28)
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
[إبراهيم: 28، 29].
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات