صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2015, 07:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي من مشاكل الطلاق


من:الأخ / بـلـبـل bol bol
من مجموعة أحبك لبنان الصديق
من مشاكل الطلاق

على الرغم من أننا نعيش فى القرن الحادى والعشرين

إلا أن المرأة المطلقة مازالت تعيش بين سندان الجهل ومطرقة التخلف

فى مجتمعاتنا العربية التى تنظر للمطلقة كونها من البضائع المستخدمة،

وفى نظر بعض الرجال الجهلاء، امرأة سهلة المنال

ومن اليسير إقامة علاقة معها!

ومن تختار الطلاق حلاً بعد استحالة الحياة بينها وبين رجل أساء إليها

وحول حياتها إلى جحيم، ولم ترض بالهوان حفاظًا على كينونتها وكرامتها

الإنسانية تطاردها موروثات اجتماعية ظالمة، وعادات وتقاليد بالية،

ما أنزل الله بها من سلطان، فتخضع بعضهن، فيصرن أسيرات لتلك

الآفات التى تعود إلى قرون الجاهلية مما يفقدهن كل مقومات الحياة

الطبيعية،والبعض الآخر منهن يدافعن عن حقوقهن من أجل العيشة

بكرامة، شاهرات سيوف الثورة فى وجه الظلم والعبودية.

فى الزواج.. يقبل الشاب على البكر، ويعرض عن المطلقة

بعد أن فقدت عذريتها فى الزواج الأول، كأنها عورة! أو ارتكبت ذنبًا

لا يغتفر، بعد أن اختزل الكثير من الرجال كينونة المرأة فى عذريتها

الزواج يقوم على الحب والتكافؤ لبناء أسرة سليمة وسعيدة..

لكن ما بالنا بعقول مازالت تعيش فى عصر الجاهلية والظلام!من المؤسف

أن المرأة المطلقة تعانى أشد المعاناة من كل المحيطين بها حتى من

أهلها، ويتعاملون معها كأنها وقعت فى الخطيئة، فيقيدون حريتها

فى الدخول والخروج، ويحرمونها من الانغماس فى العلاقات الاجتماعية

خوفًا على سمعتها التى تتعرض للشائعات بعد أن حصلت على لقب

مطلقة، فتظل الواحدة منهن حبيسة أفكار غبية ومتناقضات عجيبة..

والكثيرات من أقاربها يتخوفن على أزواجهن منها وكثيرًا ما تتعرض

المطلقة فى بيئة العمل للتحرش من بعض زملائها!

ومن شدة ظلم المجتمع وقسوته فى نظرته للمطلقة

تحجم الكثيرات من النساء عن فكرة الطلاق

مهما كان حجم معانتهن من ظروف قاسية مع أزواجهن، فهن يعيشن شبه

مطلقات داخل بيوت الزوجية.. كأن المجتمع يدفعها دفعًا إلى الخضوع

لحياة كريهةتفتقد الحد الأدنى من الحب والأمان مما يجعلها تعيش جسدًا

بلا روح،وتكون النتيجة انفصالهن عن المجتمع وعدم الانتماء إليه! لقد

تطورت الحياة، وانتشر الوعى الثقافى، وتغيرت الثقافة مقارنة بما كانت

عليه الأوضاع فى الأزمنة السابقة،بعد أن تحررت الكثيرات اقتصاديًا،

وأصبحن لهن مكانة علمية وأدبية واقتصادية، وأصبحن يعولن أسرهن

جنبًا إلى جنب مع أزواجهن، إلا أن الكثير من العقول مازالت تعيش

فى كهوف العادات والتقاليد التى تتفوق فى الكثير من الأحيان على

أحكام الشريعة التى لم تفرق بين الرجل والمرأة!

اتقوا الله فى المرأة المطلقة..

فهى ابنتكم وأختكم،

وأى منهن عرضة للطلاق الذى يكون الرجل فى الغالب هو السبب

فى حدوثه طبقًا لما تشير إليه الدراسات والإحصاءات..بالله عليكم،

دعوها تقرر مصيرها إذا ما اختارت بإرادتها الحرة بما يليق بإنسانيتها

وكرامتها فى الانفصال أو الزواج بمن ترضاه كحق إنسانى مشروع..

لكم الله يا معشر النساء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات