صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2018, 07:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي الذهان وضلالات العظمة

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الذهان وضلالات العظمة

أ. عائشة الحكمي

السؤال

♦ ملخص السؤال:
سيدة متزوجة مِن رجل يقول: إنه يَحْمِل شهادة معاملة أطفال،
ويعتقد أنه مِن الأنبياء ولا يُخطئ، كما أنه نرجسي الطابع،
فلا مثيل ولا نِدَّ له، تريد المساعدة في كيفية التعامل معه.

♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف يمكنني التعامُل مع زوجٍ يَحْمِل شهادة معاملة أطفال - هكذا يخبرني،
وهو فعلًا كذلك - فهو يعتقد أنه مِن الأنبياء ولا يُخطئ، وأن عدله مثل
عدل عمر بن الخطاب، وأنه يريد أن يعيشَ في مجتمع الصحابة لأنه مِثْلهم،
ولا يَصْلُح لهذا الزمان الذى نعيش فيه، وأن الناسَ كلهم على خطأ
في كلِّ تصرفاتهم، ما عدا هو! كما أنه نرجسي الطابع، فلا مثيل ولا نِدَّ له!

لديَّ منه طفلةٌ عُمْرُها تسع سنوات، وأخشى عليها منه ومن نفسه المريضة،
وقد تعبتُ مِن التعامل معه، لكنني أعيش معه مِن أجل الطفلة.

حاول مرارًا سجني أنا وأهلي، ويُعطي طفلتي فكرةً سيئة جدًّا عني،
وهي تُعاني منه، وتخبرني بأنها لا تستطيع أن تُخْبِرَهُ بأنها تحبني!

دائم الحديث عن نفسه، و يبحث عن المشاكل، ويعلِّق على كلِّ كبيرةٍ وصغيرة،
ولا يَمَلُّ من الكلام؛ حتى لو تكلَّمَ طوال العمر.

أرجو أن تساعدوني في كيفية التعامل معه.
الجواب

بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:
فالذي يبدو لي مِن هذا الوصف المختَصَر أنَّ زوجك يُعاني من اضطرابٍ
ذهانيٍّ تغلب عليه ضلالاتُ العظَمة، وأوهام القيمة الذاتية المتضخمة،
ولا بد مِن عرْضِ الحالة على طبيبٍ نفسيٍّ حاذقٍ لتشخيص الاضطراب،
والتحقُّق من سلامته النفسية قبل توجيه أي نصيحة في التعامل مع الحالة.

في إمكانك الذَّهاب بنفسك إلى إحدى العيادات النفسية الموثوقة،
وطلب مُقابلة طبيب نفسي متمرِّس مِن أجْل استشارته في مشكلة زوجك،
فلدى الأطباء الخبرةُ الكافيةُ والمهارات اللازمة لإقناع
المرضى بالعلاج، وفي كيفية تعامُل ذويهم معهم.

أعانك الله وأرْشَد أمرك، وحفظك وابنتك مِن كل مكروه، اللهم آمين
والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب
منقول للفائدة


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات