صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-09-2013, 11:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ( 430 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 59

( الحلقة رقم : 430 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 59 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة


الحمد لله رب العالمين


و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين


سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود



لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام

و أعلم أنى أموت فى آخرها

و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم

نستكمل اليوم حديثنا عن حكمة التحريم


حكمة التحريم بالرضاع


و أما حكمة التحريم بالرضاعة

فمن رحمته تعالى بنا أن وسع لنا دائرة القرابة بإلحاق الرضاع بها

و أن بعض بدن الرضيع يتكون من لبن المرضع

و أنه بذلك يرث منها كما يرث ولدها الذى ولدته

أى يرث من طباعها و أخلاقها


أخى المسلم


ما هى حكمة التحريم بالمصاهرة


و حكمة تحريم المحرمات بالمصاهرة

أن بنت الزوجة و أمها أولى بالتحريم

لأن زوجة الرجل شقيقة روحه

بل مقومه ماهيته الإنسانية و متممتها

فينبغى أن تكون أمها بمنزلة أمه فى الإحترام

و يقبح جدا إن تكون ضرة لها فإن لحمة المصاهرة كلحمة النسب

فإذا تزوج الرجل من عشيرة ما صار كأحد أفرادها

و تجددت فى نفسه عاطفة مودة جديدة لهم

فهل يجوز أن يكون سببا للتغاير و الضرار بين الأم و أبنتها ؟
..... كلا ....

إن ذلك ينافى حكمة المصاهرة و القرابة و يكون سبب فساد العشيرة

فالموافق للفطرة الذى تقوم به المصلحة

هو أن تكون أم الزوجة كأم الزوج

و أبنتها التى فى حجره كبنته من صلبه

و كذلك ينبغى أن تكون زوجة أبنه بمنزل أبنته

و يوجه إليها العاطفة التى يجدها لبنته

كما ينزل الأبن إمرأة أبيه كمنزلة أُمه


و إذا كان من رحمة الله و حكمته

أن حرم الجمع بين الأختين

و ما فى معناهما لتكون المصاهرة لحمة مودة
غير مشوبة بسبب من أسباب الضرار و النفرة

فكيف يعقل أن يبيح نكاح من هى أقرب إلى الزوجة

كأمها أو أبنتها أو زوجة الوالد للولد أ و زوجة الولد للوالد ؟


و قد بين لنا أن حكمة الزواج هى سكون نفس كل من الزوجين الآخرة

و المودة و الرحمة بينهما و بين من يلتحم معهما بلحمة النسب

التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 04-09-2013 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات