صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2019, 01:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (02)

من :الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (02)



للشيخ : خالد بن عثمان السبت

الأمرالأول
: وهو تحديد المراد بالقلب : والمقصود بهذا الاستفهام هو بيان العضو
المسئول عن التأثر والاستجابة الشعورية، وعن المحل الذي يحصل به
التعقل والتفكير والفهم، وعن المحل الذي يحصل به العقل والتدبر والإخبات
والتوكل والثقة، وما إلى ذلك من الأمور التي نجدها في قلوبنا ..
هل هو القلب الذي في الصدر أم هو الدماغ ؟؟

أقول: القلب له معنيان [ انظر:المقاييس في اللغة] :

المعنى الأول: وهو أن هذه اللفظة تدل على خالص الشيء وشريفه،
فالشيء الخالص الشريف يقال له قلب.

والمعنى الآخر: يدل على رد شيء على شيء من جهة إلى جهة، كما أقلب
هذه الحقيبة أقول قلبتها، وقلبت الثوب.. فهذا من معاني القلب .

والمقصود هنا: هو المعنى الأول، فقلب الإنسان وقلب غير الإنسان سمي
بذلك لأنه أخلص شيء فيه وأرفعه؛ لأن الخالص من كل شئ والأشرف
من كل شيء يقال له: قلب .. إذًا : المراد بالقلب هنا هو المعنى الأول
من هذين المعنيين .

ولربما قيل له قلب لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطر والواردات
والأفكار والعقائد، ويتقلب على صاحبه في النيات والإرادات كثيراً، كما أنه
كثير التقلب من حال إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلالة، ومن إيمان إلى
كفر أو نفاق،
ولهذا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:

[ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ]
رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد.

وذلك لكثرة تقلب هذا القلب .. وكما أنه يقال له الفؤاد ربما لكثرة تفؤده أي
كثرة توقده في الخواطر والإرادات والأفكار .. والإنسان قد يستطيع أن يصم
أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينه فلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن
يمنع قلبه من الفكر في الواردات والخواطر، فهي تعرض له شاء صاحبه أم
أبى .. ولهذا قيل له فؤاد:

{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[36] }

[سورة الإسراء].
ومـا سمى القـلب إلا مـن تقلبه والرأي يصرف بالإنسان أطواراً

وقد كثر الكلام في كتاب الله عز وجل، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
عن القلب،وهذا الحديث هل يراد به هذا العضو الصنوبري المعروف، أم أن
المراد به الدماغ، أم أن المراد به معنى لطيفاً يتعلق بهذا العضو الصنوبري
بحيث يقال:هو لطيفة ربانية لها بهذا القلب، وهو العضو الصنوبري
الجسماني .. تعلق وثيق كما أن لها تعلقاً بالدماغ وبإشاراته الحسية
والعصبية، وعلى نحو لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى .


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات