صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2018, 08:29 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4268

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التزاور

زيارة الأهل والأصدقاء دون مصلحة أمر يشيع المودة والمحبة!
ولانشغال الناس بأمور الحياة والمعاش؛ فإن الله شجع على التزاور
وجعل ثوابه محبته للمتزاورين

في زمنٍ صارت المصالح المادية هي التي تحكم العلاقات بين معظم الناس
تُصبح زيارة الأهل والأصدقاء دون مصلحةٍ ما أمرًا رائعًا حقًّا! ولكون
الناس منشغلين بأمور حياتهم ومعاشهم فإن الله شجَّعهم على التزاور
بتعظيم الأجر؛ فجعل ثواب ذلك هو تَحَقُّق محبَّة الله عز وجل للمتزاورين!
فقد روى أحمد -بسند صحيح- عن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ:

( وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ
وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ )

وإنه لأمر عظيم حقًّا أن تنال محبَّة الله سبحانه بهذا العمل البسيط،
ويُؤَكِّد هذا المعنى القصة اللطيفة التي حكاها لنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن رجل زار صديقًا له فتحقَّقت له محبَّة الله
عز وجل، فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،

( أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا،
فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ:
هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ )

فلتكن هذه السُّنَّة الرائعة عادة من عاداتنا،
ولنُكثر منها في الأعياد والمناسبات خاصَّة.

ولا تَنْسَوْا شعارنا:
{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}
[النور: 54].



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات