صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2015, 07:20 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم 12.10.1436


إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ: التَّشَهُّدِ فِي الْآخِرَةِ )

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله تعالى عنه

( كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ

وَفُلَانٍ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ التَّحِيَّاتُ

لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ

اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ

فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ

وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا

عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عن شقيق‏)

‏ في رواية يحيى الآتية بعد باب ‏"‏ عن الأعمش حدثني شقيق‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كنا إذا صلينا‏)‏

في رواية يحيى المذكورة ‏"‏ كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم

في الصلاة ‏"‏ ولأبي داود عن مسدد شيخ البخاري فيه ‏"‏ إذا جلسنا ‏"‏

ومثله للإسماعيلي من رواية محمد بن خلاد عن يحيى، وله من رواية

علي بن مسهر، ولابن إسحاق في مسنده عن عيسى بن يونس كلاهما

عن الأعمش نحوه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قلنا السلام على جبريل‏)

‏ وقع في هذه الرواية اختصار ثبت في رواية يحيى المذكورة وهو ‏"‏ قلنا

السلام على الله من عباده ‏"‏ كذا وقع للمصنف فيها، وأخرجه أبو داود

عن مسدد شيخ البخاري فيه فقال ‏"‏ قبل عباده ‏"‏
وكذا للمصنف في

الاستئذان من طريق حفص بن غياث عن الأعمش وهو المشهور في أكثر

الروايات وبهذه الزيادة يتبين موقع قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن الله هو

السلام ‏"‏ ولفظه في رواية يحيى المذكورة ‏"‏ لا تقولوا السلام على الله،

فإن الله هو السلام‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏السلام على فلان وفلان‏)‏

في رواية عبد الله بن نمير عن الأعمش عند ابن ماجه يعنون الملائكة،

وللإسماعيلي من رواية على بن مسهر ‏"‏ فنعد الملائكة ‏"‏ ومثله للسراج

من رواية محمد بن فضيل عن الأعمش بلفظ ‏"‏ فنعد من الملائكة

ما شاء الله‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فالتفت‏)‏

ظاهره أنه كلمهم بذلك في أثناء الصلاة، ونحوه في رواية حصين عن

أبي وائل وهو شقيق عند المصنف، في أواخر الصلاة بلفظ ‏"‏ فسمعه

النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ قولوا ‏"‏ لكن بين حفص بن غياث في

روايته المذكورة المحل الذي خاطبهم بذلك فيه وأنه بعد الفراغ من الصلاة

ولفظه ‏"‏ فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه ‏"‏


وفي رواية عيسى بن يونس أيضا ‏"‏ فلما انصرف من الصلاة قال‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن الله هو السلام‏)

‏ قال البيضاوي ما حاصله‏:‏ أنه صلى الله عليه وسلم أنكر التسليم على الله

وبين أن ذلك عكس ما يجب أن يقال، فإن كل سلام ورحمة له ومنه

وهو مالكها ومعطيها‏.‏

وقال التوربشتي‏:‏ وجه النهي عن السلام على الله لأنه المرجوع إليه

بالمسائل المتعالي عن المعاني المذكورة فكيف يدعى له وهو المدعو

على الحالات‏.‏

وقال الخطابي‏:‏ المراد أن الله هو ذو السلام فلا تقولوا السلام على الله فإن

السلام منه بدأ وإليه يعود، ومرجع الأمر في إضافته إليه أنه ذو السلام

من كل آفة وعيب‏.‏

ويحتمل أن يكون مرجعها إلى حظ العبد فيما يطلبه من السلامة

من الآفات والمهالك‏.‏

وقال النووي‏:‏ معناه أن السلام اسم من أسماء الله تعالى، يعني السالم من

النقائص، ويقال‏:‏ المسلم أولياء وقيل المسلم عليهم، قال ابن الأنباري

أمرهم أن يصرفوه إلى الخلق لحاجتهم إلى السلامة وغناه سبحانه

وتعالى عنها‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فإذا صلى أحدكم فليقل‏)

‏ بين حفص في روايته المذكورة محل القول ولفظه ‏"‏ فإذا جلس أحدكم

في الصلاة ‏"‏ وفي رواية حصين المذكورة ‏"‏ إذا قعد أحدكم في الصلاة ‏"‏

وللنسائي من طريق أبي الأحوص عن عبد الله ‏"‏ كنا لا ندري ما نقول في

كل ركعتين، وأن محمدا علم فواتح الخير وخواتمه فقال‏:‏ إذا قعدتم في كل

ركعتين فقولوا ‏"‏ وله من طريق الأسود عن عبد الله ‏"‏ فقولوا في كل

جلسة ‏"‏ ولابن خزيمة من وجه آخر عن الأسود عن عبد الله ‏"‏ علمني

رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في وسط الصلاة وفي آخرها ‏"‏

وزاد الطحاوي من هذا الوجه في أوله ‏"‏ وأخذت التشهد من في رسول

الله صلى الله عليه وسلم ولقننيه كلمة كلمة ‏"‏ وللمصنف في الاستئذان

من طريق أبي معمر عن ابن مسعود ‏"‏ علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم

التشهد وكفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن ‏"‏ واستدل بقوله ‏"


فليقل ‏"‏ على الوجوب خلافا لمن لم يقل به كمالك، وأجاب بعض المالكية

بأن التسبيح في الركوع والسجود مندوب، وقد وقع الأمر به في قوله

صلى الله عليه وسلم لما نزلت ‏(‏فسبح باسم ربك العظيم‏)‏ ‏"‏ اجعلوها في

ركوعكم ‏"‏ الحديث فكذلك التشهد، وأجاب الكرماني بأن الأمر حقيقته

الوجوب فيحمل عليه إلا إذا دل دليل على خلافه، ولولا الإجماع على عدم

وجوب التسبيح في الركوع والسجود لحملناه على الوجوب‏.‏

انتهى‏.‏

وفي دعوى هذا الإجماع نظر، فإن أحمد يقول بوجوبه ويقول بوجوب

التشهد الأول أيضا، ورواية أبي الأحوص المتقدمة وغيرها تقويه، وقد

قدمنا ما فيه قبل بباب، وقد جاء عن ابن مسعود التصريح بفرضية

التشهد، وذلك فيما رواه الدار قطني وغيره بإسناد صحيح من طريق

علقمة عن ابن مسعود ‏"‏ كنا لا ندري ما نقول قبل أن يفرض

علينا التشهد‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏التحيات‏)‏

جمع تحية ومعناها السلام وقيل البقاء وقيل العظمة وقيل السلامة

من الآفات والنقص وقيل الملك‏.‏

وقال أبو سعيد الضرير‏:‏ ليست التحية الملك نفسه لكنها الكلام الذي

يحيا به الملك‏.‏

وقال ابن قتيبة‏:‏ لم يكن يحيا إلا الملك خاصة، وكان لكل ملك تحية تخصه

فلهذا جمعت، فكان المعنى التحيات التي كانوا يسلمون بها على الملوك

كلها مستحقة لله‏.‏

وقال الخطابي ثم البغوي‏:‏ ولم يكن في تحياتهم شيء يصلح للثناء على

الله، فلهذا أبهمت ألفاظها واستعمل منها معنى التعظيم فقال‏:‏ قولوا

التحيات لله، أي أنواع التعظيم له‏.‏

وقال المحب الطبري‏:‏ يحتمل أن يكون لفظ التحية مشتركا بين المعاني

المقدم ذكرها، وكونها بمعنى السلام أنسب هنا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والصلوات‏)‏

قيل المراد الخمس، أو ما هو أعم من ذلك من الفرائض والنوافل في كل

شريعة وقيل المراد العبادات كلها، وقيل الدعوات، وقيل المراد الرحمة،

وقيل التحيات العبادات القولية والصلوات العبادات الفعلية

والطيبات الصدقات‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والطيبات‏)‏

أي ما طاب من الكلام وحسن أن يثنى به على الله دون ما لا يليق بصفاته

مما كان الملوك يحيون به، وقيل الطيبات ذكر الله، وقيل الأقوال الصالحة

كالدعاء والثناء، وقيل الأعمال الصالحة وهو أعم، قال ابن دقيق العيد‏:‏

إذا حمل التحية على السلام فيكون التقدير التحيات التي تعظم بها الملوك

مستمرة لله، وإذا حمل على البقاء فلا شك في اختصاص الله به، وكذلك

الملك الحقيقي والعظمة التامة، وإذا حملت الصلاة على العهد أو الجنس

كان التقدير أنها لله واجبة لا يجوز أن يقصد بها غيره، وإذا حملت على

الرحمة فيكون معنى قوله ‏"‏ لله ‏"‏ أنه المتفضل بها لأن الرحمة التامة لله

يؤتيها من يشاء‏.‏

وإذا حملت على الدعاء فظاهر، وأما الطيبات فقد فسرت بالأقوال، ولعل

تفسيرها بما هو أعم أولى فتشمل الأفعال والأقوال والأوصاف، وطيبها

كونها كاملة خالصة عن الشوائب‏.‏

وقال القرطبي‏:‏
قوله ‏"‏ لله ‏"‏ فيه تنبيه على الإخلاص في العبادة، أي أن

ذلك لا يفعل إلا لله، ويحتمل أن يراد به الاعتراف بأن ملك الملوك وغير

ذلك مما ذكر كله في الحقيقة لله تعالى‏.‏

وقال البيضاوي‏:‏ يحتمل أن يكون والصلوات والطيبات عطفا على

التحيات، ويحتمل أن تكون الصلوات مبتدأ وخبره محذوف والطيبات

معطوفة عليها والواو الأولى لعطف الجملة على الجملة، والثانية

لعطف المفرد على الجملة‏.‏

وقال ابن مالك‏:‏ إن جعلت التحيات مبتدأ ولم تكن صفة لموصوف محذوف

كان قولك والصلوات مبتدأ لئلا يعطف نعت على منعوته فيكون من باب

عطف الجمل بعضها على بعض، وكل جملة مستقلة بفائدتها، وهذا

المعنى لا يوجد عند إسقاط الواو‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏السلام عليك أيها النبي‏)‏

قال النووي‏:‏ يجوز فيه وفيما بعده أي السلام حذف اللام وإثباتها والإثبات

أفضل وهو الموجود في روايات الصحيحين‏.‏

قلت‏:‏ لم يقع في شيء من طرق حديث ابن مسعود بحذف اللام، وإنما

اختلف ذلك في حديث ابن عباس وهو من أفراد مسلم، قال الطيبي‏:‏ أصل

سلام عليك سلمت سلاما عليك، ثم حذف الفعل وأقيم المصدر مقامه،

وعدل عن النصب إلى الرفع على الابتداء للدلالة على ثبوت المعنى

واستقراره، ثم التعريف إما للعهد التقديري، أي ذلك السلام الذي وجه

إلى الرسل والأنبياء عليك أيها النبي، وكذلك السلام الذي وجه إلى الأمم

السالفة علينا وعلى إخواننا، وإما للجنس والمعنى أن حقيقة السلام الذي

يعرفه كل واحد وعمن يصدر وعلى من ينزل عليك وعلينا، ويجوز أن

يكون للعهد الخارجي إشارة إلى قوله تعالى ‏(‏وسلام على عباده الذين

اصطفى‏)‏
قال‏:‏ ولا شك أن هذه التقادير أولى من تقدير النكرة‏.‏

انتهى‏.‏

وحكى صاحب الإقليد عن أبي حامد أن التنكير فيه للتعظيم، وهو وجه

من وجوه الترجيح لا يقصر عن الوجوه المتقدمة‏.‏

وقال البيضاوي‏:‏ علمهم أن يفردوه صلى الله عليه وسلم بالذكر لشرفه

ومزيد حقه عليهم، ثم علمهم أن يخصصوا أنفسهم أولا لأن الاهتمام بها

أهم، ثم أمرهم بتعميم السلام على الصالحين إعلاما منه بأن الدعاء

للمؤمنين ينبغي أن يكون شاملا لهم‏.‏

وقال التوربشتي‏:‏ السلام بمعنى السلامة كالمقام والمقامة، والسلام من

أسماء الله تعالى وضع المصدر موضع الاسم مبالغة، والمعنى أنه سالم

من كل عيب وآفة ونقص وفساد، ومعنى قولنا السلام عليك الدعاء

أي سلمت من المكاره، وقيل معناه اسم السلام عليك كأنه تبرك

عليه باسم الله تعالى‏.‏

فإن قيل كيف شرع هذا اللفظ وهو خطاب بشر مع كونه منهيا عنه في

الصلاة‏؟‏
فالجواب أن ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم، فإن قيل

ما الحكمة في العدول عن الغيبة إلى الخطاب في قوله عليك أيها النبي مع

أن لفظ الغيبة هو الذي يقتضيه السياق كأن يقول السلام على النبي فينتقل

من تحية الله إلى تحية النبي ثم إلى تحية النفس ثم إلى الصالحين، أجاب

الطيبي بما محصله‏:‏ نحن نتبع لفظ الرسول بعينه الذي كان

علمه الصحابة‏.‏

ويحتمل أن يقال على طريق أهل العرفان‏:‏ إن المصلين لما استفتحوا باب

الملكوت بالتحيات أذن لهم بالدخول في حريم الحي الذي لا يموت فقرت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات