صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2019, 06:59 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة (44)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة (44)



شرح دعاء

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، و تحول عافيتك ،

و فجاءة نقمتك ، و جميع سخطك



( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ،

وَ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَ جَمِيعِ سَخَطِكَ ).



المفردات :



قوله : (من زوال نعمتك) : النعمة: كل ملائم تحمد عاقبته،

أي النعم الظاهرة والباطنة؛ لأنه مفرد مضاف يفيد العموم.



قوله : (تحوّل عافيتك) : أي تبدل العافية بضدها من عافية إلى

مرض وبلاء, والفرق بين الزوال والتحوّل, أن الزوال:

ذهاب الشيء من غير بدل.



و التحوّل : إبدال الشيء بالشيء كإبدال الصحة بالمرض، والغنى بالفقر.



قوله : (فجاءة نقمتك) : الفجأة : البغتة، والنقمة: العقوبة .



(وجميع سخطك) : السخط : الكراهية للشيء، وعدم الرضا به ،

وهي صفة من صفات اللَّه الفعلية العظيمة التي تليق به جلّ وعلا،

﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾



الشرح :



قوله : (اللَّهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك): أي يا اللَّه إني ألتجئ إليك

من ذهاب جميع نعمك الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية ما علمتها،

وما لم أعلمها؛ لأن نعمك لا تُحصى، ولا تُعدُّ

( استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من زوال نعمته؛ لأن ذلك لا يكون

إلا عند عدم شكرها ) ،

فتضمّنت هذه الاستعاذة المباركة التوفيق لشكر النعم، والحفظ من

الوقوع في المعاصي؛ لأنها تزيل النعم، قال اللَّه سبحانه وتعالى

{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }.



وقال تعالى :

{ إِنَّ اللَّه لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }.



وقال جلّ شأنه :

{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }.



قوله : (وتحول عافيتك) : أي أعوذ بك يا اللَّه من تبدّل العافية التي

أعطيتني إياها، وهي السلامة من الأسقام والبلاء والمصائب، إلى

الأمراض والبلاء، فتضمّنت أيضاً هذه الاستعاذة سؤال اللَّه دوام العافية وثباتها،

والاستعاذة به عز وجل من تحوّل العافية؛ لأن بزوالها تسوء

عيشة العبد، فلا يستطيع القيام بأمور دنياه ودينه،

وما قد يصاحبه من التسخط وعدم الرضا وغير ذلك .



قوله : (وفجأة نقمتك) : أي أعوذ بك من العقوبة، والانتقام

بالعذاب مباغتة، دون توقع وتحسب، وخُصَّ فجاءت النقمة

بالاستعاذة؛ لأنها أشد و أصعب

من أن تأتي تدريجياً، بحيث لا تكون فرصة للتوبة.

قوله : (وجميع سخطك) : أي ألتجئ وأعتصم إليك أن تعيذني من جميع

الأسباب الموجبة لسخطك جلّ شأنك؛ فإنّ من سخطت عليه فقد خاب وخسر،

ولو كان في أدنى شيء، وبأيسر سبب؛ ولهذا قال النبي

صلى الله عليه وسلم ((وجميع سخطك))، فهي استعاذة من جميع

أسباب سبحانه وتعالى من الأقوال والأفعال والأعمال،

( وإذا انتفت الأسباب المقتضية للسخط حصلت أضدادها وهو الرضى (.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات