صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2011, 12:51 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 92 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 92 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و لموقعكم عطاء الخير الإسلامية
و المجموعات الإسلامية الشقيقة و المجموعات الصديقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة الثانية و التسعون من

التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


الجزء الثالث :


منوعات فى سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحاضنته الحبشية أم أيمن ؟


ج عاش رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يرى أم أيمن حتى يرق قلبه


لذكرى أمه آمنة الراحلة، ويقول


( هي أمي بعد أمي ).



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمه التي أرضعته حليمة السعدية ؟


ج كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بار بأمه التي أرضعته حليمة السعدية،


فعن أبي الطفيل، عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه، أنه قال:


رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يقسم لحماً بالجعرانة، وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور،


إذ أقبلت امرأة دنت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فبسط لها رداءه،


فجلست عليه. فقلت: من هي؟ فقالوا: هذه أمه التي أرضعته.



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحواضنه وعماته من الرضاعة ؟


ج في السنة الثامنة للهجرة، حين انصرف الرسول صلى الله عليه و سلم


من غزوة الطائف منتصراً ومعه سبي هوازن ستة آلاف من الذراري والنساء،


وما لا يُدرَى ما عدته من الإبل والشاه. أتاه وفدُ هوازن - ممن أسلموا –


فقال قائلهم: " يارسول الله، إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك".


فلمست ضراعتهم قلبه الكبير، واستجاب لمن استشفعوا بالأم التي أرضعته.


فقال صلى الله عليه و سلم لوفد هوازن:


( أما ما كان لي و لبني عبدالمطلب فهو لكم .


و إذا ما أنا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا :


إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين ، و بالمسلمين إلى رسول الله ،


في أبنائنا و نسائنا . فسأعطيكم عند ذلك و أسأل لكم ... ).


فلما صلى رسول الله بالناس الظهرَ، قام رجال هوازن فتكلموا بالذي أمرهم به،


فقال الرسول عليه الصلاة والسلام:


( أما ما كان لي و لبني عبدالمطلب فهو لكم ).


فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه و سلم.


وقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه و سلم.


وإذ رأى عليه الصلاة والسلام تردد بعض القبائل، مثل تميم وفزارة،


قال صلى الله عليه و سلم :


( أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي ،


فله بكل إنسان ست فرائض من أول غُنْمٍ أصيبه... ).


فردوا إلى هوازن أبناءها ونساءها، لأن فيهن حواضن الرسول وعماته وخالاته من الرضاعة.



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بفاطمة بنت أسد بن هاشم


التي رعته أيام صباه في بيت عمه أبي طالب، والتي كانت له من بعد أمه أماً ؟


ج كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بفاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف


التي رعته أيام صباه في بيت عمه أبي طالب، والتي كانت له من بعد أمه أماً،


أنها لما ماتت، ألبسها رسول الله صلى الله عليه و سلم قميصه،


واضطجع معها في قبرها، فقال له أصحابه: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بها.


فقال صلى الله عليه و سلم:


( إنه لم يكن أحدٌ بعد أبي طالب أبرَّ بي منها.


إني إنما ألبستها قميصي لتُكسَى حلل الجنة،


واضطجعت معها في قبرها ليهون عليها ).



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بزوجه الرءوم خديجة رضي الله عنها في حياتها ؟


ج كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بزوجه الرءوم


خديجة رضي الله عنها في حياتها،


أن سكن إليها منذ بلغ الخامسة والعشرين من عمره إلى أن لحقت بربها


قبل الهجرة بثلاث سنين، لم يستبدل بها سواها، ولا ضم إليها زوجة غيرها،


ولا نسي لها طول عمره ما عوضته من حنان الأمومة الذي افتقده منذ ودَّع أمه في الأبواء.



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم


بزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها ؟


ج كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم


بزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، يذكر فضلها، ويترحم عليها،


ويبر صديقاتها، حتى كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تغار منها - وهي متوفاة –


لكثرة ما كانت تسمع من ثناء النبي صلى الله عليه و سلم عليها،


فقد روى البخاري عنها أنها قالت:


ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه و سلم ما غرت من خديجة، وما رأيتها،


ولكن كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر ذِكْرَهَا، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء،


ثم يبعثها في صدائق - صديقات – خديجة، فربما قلت له:


كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،


فيقول صلى الله عليه و سلم:


( إنها كانت ، و كانت ، و كان لي منها ولد ).


كما قال فيها صلى الله عليه و سلم:


( إني رزقت حبها ).


وقال صلى الله عليه و سلم فيها أيضاً:


(.. و الله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي إذ كفر الناس ،


و صدقتني إذ كذبني الناس ، و واستني بمالها إذ حرمني الناس ،


و رزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء ).



كيف ربط رسول الله صلى الله عليه و سلم رحمة الله بعباده بمشهد الأمومة ؟


ج حدثوا أن سبياً قدم على النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة،


فإذا امرأة منهم قد تحلب ثديُها، إذ وجدت صبياً في السبي أخذته وألصقته ببطنها وأرضعته.


فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه:


( أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟.. )


أجابوا: لا، وهي تقدر ألاَّ تطرحه.


فقال صلى الله عليه و سلم:


( الله أرحمُ بعباده من هذه بولدها ).



كيف ارتقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأمومة إلى ما فوق البشرية ؟


ج ارتقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأمومة إلى ما فوق البشرية:


= وضع الجنة تحت أقدام الأمهات.


= جعل البِرَّ مقدماً على شرف الجهاد في سبيل الله والدار الآخرة.


= وصيته صلى الله عليه و سلم بالأم ثلاثاً.



كيف بلغت قمة البر بالأبوين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج بلغت قمة البر بالأبوين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم


كما قال عليه الصلاة و السلام :


( لو كنت أدركت والديَّ أو أحدَهما و أنا في صلاة العشاء ،


و قد قرأتُ فاتحة الكتاب ، تنادي : يامحمد ، لأجبتها : لبيكِ ).



اذكر قصة توضح فيها كيف قَدَّمَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بر الأم


على شرف الجهاد في سبيل الله والدار الآخرة ؟


ج جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصحابي معاوية بن جاهمة السلمي


يستأذنه في الخروج للجهاد ابتغاء وجه الله واليوم الآخر،


فلما سأله الرسول:


( أَحيَّةٌ أُمُّك ؟ )


فقال: نعم، أمره أن يرجع إليها فيبرها. وأعاد معاوية استئذانه في الخروج للجهاد،


فأعاد الرسول سؤاله عن أمه، ثم أمره أن يرجع فيبرها. فلما كانت المرة الثالثة،


وعاد معاوية يُلح في الظفر بشرف الجهاد،


كرر الرسول سؤاله:


( أحيَّة أمك ؟ )


قال : نعم ...


فما كان منه صلى الله عليه و سلم إلا أن قال :


( ويحك ! إلزم لرجلها فَثَمَّ الجنة ! )


و في رواية :


( فالزمها ، فإن الجنة تحت قدميها ).



كيف كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصبيان ؟


ج كان بر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصبيان يتمثل


في قوله صلى الله عليه و سلم:


( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها ،


فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه ).



بم تميز يوم الاثنين في سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم؟


ج تميز يوم الاثنين في سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم، بأنه ولد فيه،


وأوحي واستنبأ إليه فيه، وخروجه مهاجراً من مكة إلى المدينة فيه، ووصل دار الهجرة فيه،


ورفع الحجر الأسود إلى الكعبة فيه ، وتوفي فيه،


ولذا كان يصومه صلى الله عليه و سلم ويقول:


( يوم الاثنين ولدت فيه و أوحي إليّ فيه ).



من هو الْجَد الذي كانت تتعلق شخصيته برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج الْجَد الذي كانت تتعلق شخصيته برسول الله صلى الله عليه و سلم،


جَدُّه عبدالمطلب الذي كان أفضل أولاد هاشم وأكرمهم وأشهرهم.



ما هى أهم الأحداث التي وقعت في عصر عبد المطلب ؟


ج أهم الأحداث التي وقعت في عصر عبدالمطلب وغيرت وجه التاريخ:


= حفر بئر زمزم.


= نذره ذبح أحد أولاده.


= كفالة ابن أخيه محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.


= قدوم أبرهة لهدم الكعبة، ورده الله خائباً مع جيشه.



ما أسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟


ج لرسول الله صلى الله عليه و سلم الأسياف التالية:


= المأثور: قيل إنه من ميراث والده.


= العضب: أهداه له سعد بن عبادة يوم بدر.


= ذو الفقار: غنمه يوم بدر، وكان للعاص بن وائل الذي قتل يومها، وقيل لمنبه بن الحجاج.


= الصمصامة: من أشهر سيوف العرب، وكان لعمرو بن معد يكرب،


وجيء به لرسول الله صلى الله عليه و سلم


فأهداه إلى خالد بن سعد بن العاص عندما ولاه على اليمن.


= القلعى أو القليّ: من غنائم بني قينقاع.


= الحيف أو الخيف : من غنائم بني قينقاع.


= البتّار: من غنائم بني قينقاع.


= الرسوب: من السيوف التي أهدتها الملكة بلقيس إلى النبي سليمان عليه السلام.


وكان معلقاً على صنم الغلس الذي هدم.


= المحذم أو المخذم: كان معلق على صنم الغلس الذي هدم.


= القضيب، وهو أحد سيفين قدم بهما المدينة، وقد حمله معه إلى بدر.


و لا تنسونا من صالح دعاءكم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات