صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2018, 07:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي صنع الولائم لأهل الميت

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

صنع الولائم لأهل الميت

السؤال
اعتاد الناس لدينا حين وفاة أحد أفراد القبيلة (وهذا طبعًا في كثير
من المجتمعات القبلية) أن يشاركوا في دفن ميتهم بعد الصلاة عليه ،
ثم يقومون بذبح بعض الذبائح لأهل الميت وفي منزلهم ليشاركوا أهل
الميت في أتراحهم وتناول الطعام معهم في اليوم الأول إما الغداء
أو العشاء أو بهما معًا ، ثم يقوم الأقرباء وذوي النسب للميت
(من خارج عائلة الميت) في الأيام التالية بإقامة الولائم المتتالية يوميًا ،
وقد تستمر أكثر من شهر كل يوم يقوم بها عائلة تختلف عن الأخرى ،
وهذه العادة رغم ما ترمي إليه من توثيق أواصر المحبة والتآلف بين
الناس ، إلا أن لها سلبيات كثيرة منها عدم قدرة البعض على مجاراة
الآخرين في إقامة تلك الولائم لأهل الميت ويضطرون إلى الاستدانة ،
إضافة إلى ما تشكله الولائم المتكررة لأهل الميت من إزعاج يومي وإهدار
للنعمة ورميها في أماكن النفايات أحيانًا ، السؤال يا سماحة المفتي
يتكون من شقين :

السؤال الأول : هل يجوز مشاركة أهل الميت
في اليوم الأول بإحضار الطعام لهم ومشاركتهم ؟

السؤال الثاني : ما حكم الذبائح أو العزائم لأهل البيت في الأيام اللاحقة
من أقارب أهل الميت وذوي النسب والتي قد تمتد أيامًا طويلة .
أرجو من سماحتكم إجابتي على هذه الفتوى مع نشر الإجابة ليتعظ بها
الناس ، وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح وجزاكم الله خيرًا .

الإجابة
تعزية أهل الميت أمر مشروع ، وقد فعل ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم
- حينما عزى ابنته في ولدها ، والتعزية تكون في أي مكان لقي فيه
المسلم أخاه ، فيعزي المسلم أهل المصاب في أي مكان قابلهم فيه ،
سواء في المسجد عند الصلاة على الجنازة أو في المقبرة أو في الشارع
أو السوق أو في منزلهم أو يتصل بهم بالهاتف ، ولا يشرع نصب
الخيام وإقامة السرادقات وإضاءة الأنوار وإحضار المقرئين كما يفعله
البعض في هذه الأيام ، ويشرع صنع الطعام لأهل الميت بالقدر الذي تدعو
إليه الحاجة من غير إسراف ، وذلك أنهم مشغولون بمصيبتهم ، وقد دل
على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام حينما بلغه خبر استشهاد ابن عمه
جعفر بن أبي طالب :

( اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم ) .

وأما إقامة الولائم وذبح الذبائح أيامًا كثيرة والاجتماع لتناول تلك الأطعمة
على الوجه الذي ذكره السائل فهو أمر غير جائز ، ويتعين إنكاره على
من يفعله وعدم الاشتراك فيه بوجه من الوجوه .



و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات