صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2022, 08:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,959
افتراضي الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن (19)


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن (19)


طالعوا كتب عقائد أهل السنة والجماعة ؛ تروا أن فيها أبواباً مختصَّة بحقوق الإمام على الرعيَّة , وبحق الرعية على الإمام ؛ لأن ذلك به تحصل الجماعة ,
ويحصل به الالتفاف حول السنة والجماعة.

وهذا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على النصح لأئمة المسلمين ولعاميتهم في
حديث : الدين النصيحة , وإذا ثبت أن النصح واجب , وأنه لا بدَّ للمسلم أن
ينصح ؛ فكيف تكون تلك النصيحة ؟ وكيف يكون ذلك البيان ؟
على ما جاء في السنة لا من عند أنفسنا .

ثبت في الحديث الصحيح أن عياض بن غنم قال لهشام ابن حكيم رضي الله
عنهما وأرضاهما : ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَن أراد أن ينصح لذي سلطان ؛ فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده , ثم
ليخلُ به , فإن قبل منه ؛ فذاك , وإلاَّ ؛ فإنه أدى الذي عليه ),
رواه ابن أبي عاصم في السنة وغيره وصححه الألباني .

اسمعوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , وأنتم ولا شكَّ حريصون على السنة ؛
كما أن أهل السنة والجماعة حريصون عليها .

إذا ترتب على الموازين السابقة الراية المسلمة من غيرها ؛ ترتبت الحقوق
الشرعية على تلك الراية , وعلى بيان أن تلك الراية مسلمة
, وليست براية غير مسلمة .

من ذلك هذا الأمر المهم الذي أهميته تبرز عند تغير الأحوال وحدوث الفتن .

قال صلى الله عليه وسلم : مَن أراد أن ينصح لذي سلطان ؛ فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده ,
ثم ليخلُ به , فإن قبل منه ؛ فذاك , وإلاَّ ؛ فإنه أدى الذي عليه .

فهذا يجعلنا في طمأنينة , ويجعلنا في اتباع لما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم , إن أخذنا
بذلك ؛ فنحن ناجون بإذن الله , وإن لم نأخذ به ؛ فسيصيبنا من القصور
ومن المخلفة عن طريق أهل السنة والجماعة بقدر ما خالفنا من ذلك .

وتلك الموازين , إذا التبس على المسلم أو على طالب العلم : كيف يزن بها ؟
فالمرجع العلماء ؛ فإنهم هم الذين يزنون بالموازين الصحيحة , وهم الذين
يقيِّمون بالتقييم الصحيح , وهم الذين يحكمون بالحكم الشرعي الصحيح .

ولهذا ؛ فإن الحكم بالإسلام من عدمه , الحكم بالإيمان أو الكفر , مرجعه إلى
علماء أهل السنة والجماعة , لا إلى غيرهم من المتعلمين الذين ربما علموا
بعضاً وجهلوا بعضاً آخر , أو ربما عمَّموا أشياء لا يجوز تعميمها .

فالحَكَم في ذلك لمن لم يستطع أن يزن بالميزان الصحيح من أهل العلم هم
العلماء , وبقولهم يجب أن نأخذ , وبما صاروا إليه , والى ما صاروا إليه ,
يجب أن نأخذ في تقييم الإيمان والكفر , والوزن بتلك الموازين
التي ذكرناها لكم .

مما يترتَّب على تلك الموازين كما قرر أهل السنة والجماعة : أن الجهاد
ماض مع كل إمام أو سلطان ؛ برَّ أو فاجر , كل إمام أو سلطان , سواء كان
برّاً أو كان فاجراً ؛ فإن الجهاد ماض معه , لا يجوز لأحد أن يتخلف عن راية
الجهاد لأجل أن السلطان عنده مخالفات شرعية ؛ في أي وقت
وفي أي زمان .

وهذا الضابط لا بدَّ لك منه في كل وقت ؛ فربما يحدث في المستقبل
في سنوات تستقبلها من عمرك ما لا نعلمه , فيكون عندك ما تضبط به أمرك
, ويكون عندك ما تزن به أحوالك , وما تزن به أفكارك .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات