صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-21-2013, 09:18 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتي الجمعة من المسجد الحرام بعنوان : الفهم و الإدراك

خُطَبّتى الجمعة من المسجد الحرام
مع الشكر للموقع الرسمى للحرمين الشريفين



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس - حفظه الله - خطبتي الجمعة بعنوان:

الفهم والإدراك

والتي تحدَّث فيها عن الفهم ووجوب الإدراك الصحيح للأمور الشرعية والحياتية،

وضرورة الاهتمام بفُهوم الشباب والتنبُّه إلى إدخال المفاهيم الصحيحة دون غيرها،

وفي الخطبة الثانية وجَّه العديد من النصائح المهمة إلى الحُجَّاج.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفره ونتوبُ إليه، نحمدُه - سبحانه –

حمدًا نُوالِيه إعلانًا وإسرارًا، ففضلُه لم يزَل هتَّانًا ومِدرارًا،

إلـهَـنـا لـك الـحـمـدُ مـا مـدَّ الـضـيـاءُ شِـراعَـه

ومـــا بــزَغَــت شــمــسٌ عــلــى كـــل ســـارِبِ

وإنـــــك مــحـــمـــودٌ عـــلــــى كــــــل حـــالــــةٍ

لـــكـــربٍ تُـــرجَّـــى أو لــنَـــيـــلِ الــرَّغـــائِـــبِ

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تُحقِّق لنا آمالاً وتحطُّ أوزارًا،

وتُنيرُ منا أفهامًا وأفكارًا،

وأشهد أن نبيَّنا وسيِّدَنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه

خيرُ من زكَّى البريَّة فجرَى الحقُّ والرُّشدُ أنهارًا،

وسمَا بالعقول عن الظُّنون فضاءَت أنوارًا، اللهم فصلِّ وبارِك عليه،

وعلى آله الطيبين نفوسًا المُشرِقين آثارًا،

وصحبِه الأُلَى كانوا في الحِجَى والإدراك شُموسًا وأقمارًا،

والتابعين ومن تبِعهم بإحسانٍ يرجُو من المنَّان نعيمًا في الجِنان وقرارًا،

وسلِّم تسليمًا كثيرًا مُبارَكًا مِعطارًا، مُترادِفًا عشيًّا وإبكارًا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيا عباد الله:

أعظمُ وصيَّةٍ تُنحَلُ للعالمين وتُساق، وتشرئِبُّ لها المُهَجُ والأحداقُ:

تقوى الكريم الخلاَّق؛ فتقوى الله - سبحانه - النورُ لمن رجَا في الدُّجُنَّات استِبصارًا،

وخيرُ الزاد لمن رامَ في الفتن استِنصارًا. فالزَموها –

يا رعاكم الله - تحقُّقًا واستِشعارًا، تنالوا فوزًا واستِبشارًا،

{ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى }

[ البقرة: 197 ]

سـرَى أهـلُ الـتُّـقَـى لـيـلاً وجَـدُّوا وفـازُوا بـالـوُصــول ولاحَ مـجــدُ

ولــم تـلـحَــقْ بـهــم أو تـسـتـعِــدّ ومـن لـك بـالأمـانِ وأنـت عـبــدُ

أيها المسلمون :

في عصرِنا الراهِن الذي احتدَمَت فيه الفهومُ والأقوال، فأومضَت شواهِدَها،

وأذكَتها التِّقاناتُ وأنَّقَت موارِدَها، وانحسَرَت المدارِكُ الومَّاضة فخبَت مراشِدُها،

في هذا الأوان تلتمِعُ قضيَّةٌ بين الأنظار تستوجِبُ التأصيلَ والتعزيزَ

دون إمهالٍ أو إنظار.

قضيَّةٌ أيَّدها المنقولُ والمعقولُ، وسمَت لإحرازِها نفوسُ الثِّقات العُدول،

وتغيَّتها المُجتمعاتُ في أفرادها كي لا تنهارَ أو تدُول. تلكم - يا رعاكم الله -:

" قضيةُ الفهم والإدراك "

والنُّضج العقليِّ الدرَّاك، وهل قامَت الحضاراتُ والأمجاد،

والأُمم ذاتُ السُّؤدَد في الحواضِر والبوادِي إلا بقِيمة الفَهمِ والإدراكِ

الذي أُنيطَت به الأحكامُ والتشريعات، وتفتَّقَت عنه العبقريَّات،

وبه أُزجِيَت الحِكَمُ الأعلاق، وسادَت المُثُل والأخلاق .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات