صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2024, 10:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 6095


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
وصايا في شهر رمضان(02)


5إحسان العبادة إتقانها وإكمالها والإتيان بها عَلَى أكمل الوجوه؛

مجموع رسائل ابن رجب (2/ 752).



6- طاعة العبد لربه في السر دليل عَلَى قوة إيمانه وإخلاصه لربه، وكان

النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه خشيته في السر والعلانية, وأفضل

النوافل إسرارها، ولذلك فضلت صلاة الليل عَلَى نوافل الصلاة، وفضلت

صدقة السر عَلَى صدقة العلانية.



7- العبادة إِنَّمَا تبنى عَلَى ثلاثة أصول: الخوف والرجاء والمحبة,

وكل منهما فرض لازم، والجمع بين الثلاثة حتم واجب.



8- كلما قويتْ معرفة العبد بالله قويت محبته له ومحبته لطاعته، وحصلت له

لذة العبادة من الذكر وغيره عَلَى قدر ذلك.



9- أفضل الناس من سلك طريق النَّبي صلى الله عليه وسلم وخواص أصحابه

في الاقتصاد في العبادة البدنية، والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإنَّ سفر

الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان.



10- "أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"، وقد قال العلماء في سر ذلك أن

العمل اليسير إذا كانت خاتمة العبد عليه، ختم له على العمل الصالح, وأما إذا

كان العمل كثيرًا منقطعًا, فإنه ربما يختم له على حال الانقطاع, فيختم له على

غير العمل الصالح.



11- من أفضل الأعمال التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها في شهر رمضان

المبارك الصلاة, فالله الله في الصلاة, قال صلى الله عليه وسلم: "أعني على

نفسك بكثرة السجود"، وقال: "أفضل الأعمال الصلاة لأول وقتها"، وقال:

"جُعلت قرةُ عيني في الصلاة"، والصلاة تختص بجمع الهمة وحضور

القلب، والانقطاع عن كل شيء سواها بخلاف غيرها من الطاعات، ولهذا

كانت ثقيلة على النفس؛ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد

وإياك نستعين (2/ 77).



12- الحرص على الإيثار والصدقة والإحسان إلى الناس على اختلاف

حاجاتهم ومصالحهم من تفريج كرباتهم، ودفع ضروراتهم وكفايتهم في

مهماتهم، وهم أحد الصنفين اللذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: "لا

حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها الناس،

ورجل آتاه الله مالًا وسلَّطه على هلكته في الحق"، يعني أنه لا ينبغي لأحد أن

يغبط أحدًا على نعمة ويتمنى مثلها، إلا أحد هذين، وذلك لما فيهما من منافع

النفع العام والإحسان المتعدي إلى الخلق، فهذا ينفعهم بعلمه، وهذا ينفعهم

بماله، والخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله.





ولا ريب أن هذين الصنفين من أنفع الناس لعيال الله، ولا يقوم أمر الناس إلا

بهذين الصنفين، ولا يعمر العالم إلا بهما؛ قال تعالى:

﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ

أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262]،

وقال تعالى:

﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274]،

وقال تعالى:

﴿ إنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالمصَّدِّقَات وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلهُمْ

أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحديد: 18]،

قال تعالى:

﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ

وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245]، وقال تعالى:

﴿ مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ الله قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾

[الحديد: 11]،

فصدَّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن لمعنى

الطلب، وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر، والمعنى: هل أحد يبذل هذا

القرض الحسن، فيجازى عليه أضعافًا مضاعفة؟ وسمى ذلك الإنفاق قرضًا

حسنًا؛ حثًّا للنفوس وبعثًا لها على البذل؛ لأن الباذل متى علم أن عين ماله

يعود إليه، ولا بد طوَّعت له نفسه بذله وسهل عليه إخراجه، وقال ابن القيم:

فإن علم أن المستقرض: ملي، وفي، محسن؛ كان أبلغ في طيب قلبه

وسماحة نفسه، فإن علم أن المستقرض يتجر له بما اقترضه وينميه له

ويثمره حتى يصير أضعاف ما بذله، كان بالقرض أسمح وأسمح، فإن علم

أنه مع ذلك كله يزيده من فضله وعطائه أجرًا آخر من غير جنس القرض،

وأن ذلك الأجر حظ عظيم وعطاءٌ كريم، فإنه لا يتخلف عن قرضه إلا لآفة في

نفسه من البخل والشح، أو عدم الثقة بالضمان، وذلك من ضعف إيمانه،

ولهذا كانت الصدقة برهانًا لصاحبها.



وهذه الأمور كلها تحت هذه الألفاظ التي تضمنتها الآية، فإنه سبحانه سماه

قرضًا، وأخبر أنه هو المقترض لا قرض حاجة، ولكن قرض إحسان إلى

المقرض استدعاه لمعاملته، وليعرف مقدار الربح، فهو الذي أعطاه ماله

واستدعى منه معاملته به، ثم أخبر عن ما يرجع إليه بالقرض وهو الأضعاف

المضاعفة، ثم أخبر عما يعطيه فوق ذلك من الزيادة وهو الأجر الكريم.



وحيث جاءَ هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسنًا، وذلك يجمع أمورًا

ثلاثة: أحدها أن يكون من طيب ماله لا مِن رديئه وخبيثه، الثاني: أن يخرجه

طيبة به نفسه ثابتة عند بذله ابتغاءَ مرضاة الله.



الثالث: ألا يمن به ولا يؤذي، فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق بالمنفق

بينه وبين الله، والثالث بينه وبين الآخذ.



13- إمساك اللسان إلا من خير.



14- الحرص على حفظ الوقت فيما يعود على العبد بالخير في دينه ودنياه.



15- البعد عن الأسباب المؤدية للوقوع في المعاصي خاصة مع الأجهزة

النقالة الحديثة, فإنها تأكل الأوقات وتدعو للشرور, وتوقع في الفتن, فاحذر

أن تتصيَّدك كتصيُّد السبع لفريسته, فكم من أبناء المسلمين من سقطوا

فريسة الجوالات، وأضاعوا دينهم وسقطوا في فتن الشهوات والشبهات،

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات