صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2016, 04:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي الكلام عن الأستعاذة


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
الكلام عن الأستعاذة

الكَلَامُ عَنْ الِاسْتِعَاذَةِ :

يُسْتَحَبُّ لمن أَرَادَ الْقِرَاءَةَ أَنَّ يسْتَعِيذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؛

لقول الله تعالى :

{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
[ النحل : 98 ]

مَحَلُّ الِاسْتِعَاذَةِ :

وَمَحَلُّ الِاسْتِعَاذَةِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ،
كما ثبت ثبت ذلك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ :

[ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ،
ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ،
وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ ،
ثُمَّ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثًا،
أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ،
وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ ]

رواه أحمد وأبو دَاوُدَ والترمذي بسند صحيح

وَعَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :

[ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثًا
الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثًا،
سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» ثَلَاثَ مَرَّاتِ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ،
وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ ]

رواه أحمد وابن ماجه

قَالَ عَمْرٌو بْنُ مُرَّةَ:

هَمْزُهُ : الْمُوتَةُ
وَنَفْثُهُ : الشِّعْرُ،
وَنَفْخُهُ : الْكِبْرُ.

فالمراد بقوله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ.....}،
إِذَا أَرَدْتَ الْقِرَاءَةَ

ونظير هذا قوله تعالى :

{ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ }
[ المائدة : 6 ]

فإن المراد بقوله : { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ }،
إِذَا أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ،
وليس المراد من الآية الوضوء بعد الفراغ من الصلاة كما هو المتبادر،
كذلك هنا ليس المراد الاستعاذة بعد الفراغ من القراءة،
وإن روي ذلك عن بعض العلماء،
لأن السنة بينت محل الاستعاذة فيتعين المصير إليه.

وعلى هذا عمل القراء من
عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يومنا هذا

قال الشاطبي رحمه الله :

إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ
جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
عَلَى مَا أَتَى فِي النَّحْلِ يُسْراً
وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلَا

وقال ابن الجزري رحمه الله:

وَقُلْ أَعُوذُ إِنْ أَرَدتَ تَقْرَا
كَالنَّحْلِ جَهْراً لِجَمِيعِ الْقُرَّا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات