صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-15-2018, 10:19 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ

قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا
تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ
مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}

[الحجرات: 12]

وهذا من أحسن القياس التمثيلي؛ فإنه شبَّه تمزيق عرض الأخ بتمزيق
لحمه .. ولما كان المغتاب يمزق عرض أخيه في غيبته، كان بمنزلة
من يقطع لحمه في حال غيبة روحه عنه بالموت؛ لما كان المغتاب
عاجزًا عن دفعه بنفسه بكونه غائبًا عن ذمِّه كان بمنزلة الميت
الذي يُقَطَّع لحمه ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه.

ولما كان مقتضى الأخوة التراحم والتواصل والتناصر، فعلَّق عليها
المغتاب ضد مقتضاها من الذمِّ والعيب والطعن .. كان ذلك نظير
تقطيعه لحم أخيه، والأخوة تقتضي حفظه وصيانته والذب عنه.

ولما كان المغتاب متفكهًا بغيبته وذمِّه، متحليًا بذلك .. شبه بأكل لحم أخيه
بعد تقطيعه .. ولما كان المغتاب محبًا لذلك معجبًا به، شبه بمن يحب
أكل لحم أخيه ميتًا ..

ومحبته لذلك قدر زائد على مجرد أكله، كما أن أكله قدر زائد على تمزيقه ..
فتأمل هذا التشبيه والتمثيل وحسن موقعه ومطابقة المعقول فيه
للمحسوس، وتأمل أخباره عنهم بكراهة أكل لحم الأخ ميتًا ووصفهم
بذلك في آخر الآية والإنكار عليهم في أولها أن يحب أحدهم ذلك ..

فكما أن هذا مكروه في طباعهم، فكيف يحبون ما هو مثله ونظيره؟!

فاحتج عليهم بما كرهوه على ما أحبوه، وشبه لهم ما يحبونه بما
هو أكره شيء إليهم وهم أشد شيء نفرة عنه ..

فلهذا يوجب العقل والفطرة والحكمة أن يكونوا أشد شيء نفرة عما
هو نظيره ومشبهه وبالله التوفيق،،

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات