صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2018, 12:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

قوله تعالى
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
[محمد: 24]

قال ابن عباس
يريد على قلوب هؤلاء أقفال،
وقال مقاتل يعني: الطبع على القلب
وكأن القلب بمنزلة الباب المرتج الذي قد ضُرِبَ عليه قفل ..
فإنه ما لم يفتح القفل لا يمكن فتح الباب والوصول إلى ما وراءه،
وكذلك ما لم يرفع الختم والقفل عن القلب لم يدخل الإيمان والقرآن.

وتأمل تنكير القلب وتعريف الأقفال .. فإن تنكير القلوب يتضمن
إرادة قلوب هؤلاء وقلوب من هم بهذه الصفة، ولو قال
أم على القلوب أقفالها لم تدخل قلوب غيرهم في الجملة.

وفي قوله أَقْفَالُهَا بالتعريف نوع تأكيد، فإنه لو قال أقفال لذهب الوهم
إلى ما يعرف بهذا الاسم فلما أضافها إلى القلوب علم أن المراد بها ما
هو للقلب بمنزلة القفل للباب فكأنه أراد أقفالها المختصة بها التي ل
ا تكون لغيرها والله أعلم.

· المصدر:

شفاء العليل صـ 95.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات