صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2020, 02:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي كيمياء الصلاة

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




كيمياء الصلاة


كتبت خولة الرشيد عن "كيمياء الصلاة"


"حتى تطمئنّ راكعًا ... حتى تطمئنّ ساجدًا ... حتى تطمئنّ جالسًا ..."

اطمئنّ، اطمئنّ، لا تركض وأنتَ تصلّي؛ هذا ليس مضمار سباق!

يا ليت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يجيء، ويرانا ونحن نصلي،

كلنا مسيءٌ صلاته!



وجّه قلبَك للقبلة قبل أن توجّه سجادتك.

تعكف طوال اليوم على مسلسلات، وأفلام، ورسوم متحركة، وألعاب،

ولغو بشغل وقتك بالخواء، ثم تتساءل:

لماذا لا أستطيع أن أخشع؟!

طهّر قلبك أوّلًا!



تردّد في الصلاة ٣ سور لا تتجاوزها ... كأنك أعجميٌّ لا تستطيع أن تحفظَ

من القرآن شيئًا، ثم تقول: لا أستطيعُ أن أخشع؟ إذا قرأتَ الإخلاص تفكّر!

أنت تعمل العملَ الصالح لنفسك، لك، لا تنفع إلا نفسك؛ فأحسن عملك،

من أجلك أنت!



خذلانٌ أن تركض وراءَ تطويرِ الذات، ومحورُ الذات عندك متعطّل!

صلّ جيّدًا تُمْسِك بزمام خيرات الدنيا والآخرة ...

هذه ليست لعبة! الصلاةُ تحديدُ مصير ...



أنت مقصّرٌ وأنا مقصّر، لكن علينا أن نحاول كي نحيا،

كي نصلّي كما ينبغي أن تكون الصلاة، كي ننجو يا صديقي!

قف خاشعًا هنا، وأنت تصلّي، كي تستطيع الوقوف غدًا أمام الله

حين يسألك ... والجزاء من جنس العمل!



تمامًا كالمرض، تنخر في جسمك ببطء شديد، ووهن شديد، لكنك لا تعلم إلا

متأخرًا ... متى (تريد) أن تدرك أن صلاتك يُرثى لها من المرض؟!



.. هل ستتعامل مع الخبر بلا مبالاة؟

أنت مجنونٌ لو فعلت!

ألا ينخر المرض صلاتك؟

لا تستطيعُ أن تخشع في صلاتك؟

لا تكذب! أنت لم تحاول أصلًا!

الله يعدك، سيساعدك لو (حاولت) ... فقط حاول!

{والذين جاهدوا فينا لنَهدينَّهُم سُبُلَنَا}



توضّأ قبل الأذان، استعدّ، (تلهّف)

للصلاة، تلهّف كي تنحني، كي تدعو، تلّهف للحياة!



المشكلة أننا نعرف تمامًا أننا منهكون من الخطايا، وأنّ صلاتنا يُرثى لها،

ولا نفكّر حتى بجبرِ نقص الصلاة بسنّةٍ راتبة!

السنن الرواتب فُرَصٌ يمنحها الله لك كي تعوّضَ النقص في الفرض ...



لا تصلٰي جيّدًا، ولا تصلّي الراتبة أيضًا؟! أمتأكّد أنك تعرف طريقك؟

حسنًا، وبصراحة ... لا يلزم أن تكون متديّنًا كي تجبر نقص الصلاة بسنّةٍ

راتبة ... هذا ليس حكرًا على المتديّنين، أيّها المسلم: كن مسلمًا وحسب!

غدًا ستوضع في حفرةٍ صغيرة، على مقاسك بالضبط ... لن يدخل معك هاتفك

ولا محمولك ولا أي شيء ... أنت وعملك، وحدكما ... هل تسرّك صلاتُك

يا صاحبي؟



صلاتُك تئنّ ... ألا تسمع؟



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات