صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2020, 02:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي علاج كثرة التثاؤب في صلاة الفجر

إدارة بيت عطاء الخير



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( سـؤال و جـواب )
علاج كثرة التثاؤب في صلاة الفجر



السؤال:
أنا كثير التثاؤب وخصوصاً في صلاة الفجر مما يعطلني كثيراً عن الصلاة،
وقد يصيبني أربع أو خمس مرات بالذات في صلاة الفجر، حيث أنا قلق
بسبب هذا التثاؤب الذي أخبر عنه النبي ﷺ أنه من الشيطان، كيف أقي
نفسي منه، أفيدوني، جزاكم الله عنا خير عن الإسلام والمسلمين؟

الجواب:
التثاؤب لاشك أنه من الشيطان كما قاله النبي ﷺ:

( إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب )
وأخبر أن التثاؤب من الشيطان، وأن السنة للمؤمن إذا تثاءب أن يكتم ما
استطاع، وأن يضع يده على فيه، وألا يقول: هاه؛ فإن الشيطان يضحك منه،
فالسنة في مسألة التثاؤب أن يكتم ما استطاع، وأن لا يتكلم عند التثاؤب،
وأن يضع يده على فيه، وإذا ابتلي به الإنسان فإنه يعالجه بما يستطيع
من الطرق التي تزيله، وهو في الغالب ينشأ عن الكسل والبطنة والشبع،
فلعلك أيها السائل تتأخر في النوم، فإذا قمت الفجر قمت وأنت كسلان ضعيف
لم تأخذ حظك من النوم؛ فلهذا يصيبك التثاؤب الكثير في صلاة الفجر.

فنصيحتي لك أيها السائل: أن تبكر بالنوم حتى تأخذ حظك الكثير الطيب
من النوم فتصبح نشيطاً طيباً، وأوصيك أيضاً إذا قمت من النوم أن تفعل ما
شرعه الله بأن تقول:

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء
قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور،

هكذا علمنا النبي عليه الصلاة والسلام عند القيام من نوم الليل، فينبغي أن
تقول هذا إذا قمت من النوم آخر الليل تقول:

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء
قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله،

وهكذا إذا استيقظت في أثناء النوم، إذا استيقظت في أثناء النوم تقول هذا
أيضاً، وتقول أيضاً عند القيام آخر الليل:

الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور،

وعند هذا يزول هذا التثاؤب إن شاء الله؛ لأنه من الشيطان، والذكر يطرد
الشيطان، والتبكير بالنوم يزيل الكسل والضعف الذي يحصل لمن تأخر نومه،
فإذا اجتمع التبكير بالنوم مع ذكر الله عند القيام من النوم فإن الله جل وعلا
يزيل عنك هذا التثاؤب، وهكذا الوضوء الشرعي يعين على ذلك، فعليك أن
تفعل ما شرعه الله من التبكير بالنوم، ومن الذكر عند الاستيقاظ،
والله جل وعلا يعينك ويزيل عنك هذا الشر الذي تأذيت به وقلقت منه. نعم.


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات