صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2018, 03:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي العزلة والحزن بسبب المرض

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العزلة والحزن بسبب المرض

السؤال

♦ الملخص:
فتاة مريضة بحساسية في الجلد، منعها المرضُ مِن التمتع بحياتها؛
من الملبس والخروج وغيرهما، مما جعلها تصاب بالوحدة والعزلة.

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أعاني من حساسية في الجلد منذ كنتُ صغيرة، منعتني تلك
الحساسية من كل ما تستمتع به الأنثى في حياتها، فلا ألبس ما أحب،
ولا أضع المكياج، ولا أستمتع بتسريحة شعري، ولا أخرج ولا ألعب
كباقي صديقاتي!

عولجتُ واستمر العلاج، لكنه أثَّرَ في مظهري وشكلي، فأُصبتُ
بالوَحدة والعُزلة لأني لا أريد الشفقة مِن أحدٍ!
حاولتُ أن أخرجَ وأُغَيِّر مِن نفسي، لكن والدي لم يكنْ مَرِنًا، بل كان
شديدًا صعبًا في المعاملة؛ يمنعني من الخروج، مما زاد مرضي النفسي،
وجلستُ في البيت سنوات لا أخرج حتى للدراسة!

أكملتُ العلاج، والحمدُ لله الآن تعافيتُ، ولم يتبق إلا بعض الحساسية،
لكني الآن أميل للحزن والكآبة والبكاء، ولا أرغب في الدراسة،
ولا أتحمَّل أي ضغط.
أخبروني كيف أُحَسِّن من نفسيتي وحالي؟!
الجواب

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يُسْعِدنا أن نُرَحِّب بك في شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أن
يُسددنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

عزيزتي، أستشف مِن سياق رسالتك أن لديك محاولات إيجابية عديدة
لمواجَهة وضعك الصحي والنفسي، وأنكِ قد خطوتِ خطوات جيدة في علاجِها،
وأرى بالفعل أنك قد تجاوزتِ كثيرًا منها، كما تشير عبارتك:
(والحمدُ لله الآن تعافيتُ، ولم يتبق إلا بعض الحساسية).

ورغم ذلك، فإنه ما زال لديك شعور بجلد الذات وعدم الرضا عن نفسك؛
لأنك لم تستمري في المحافظة على نهجك الإيجابي ومحاولاتك الجيدة،
وهو الأمرُ الذي تَسَبَّب لكِ في مشاعر حزن واكتئاب تنغص عليكِ حياتك.

ولذلك يا عزيزتي أتمنى منكِ أن تُركزي على ما أنجزتِ مِن نجاحات
علمية وصحية فيما سبق، والأهم من ذلك أن تُركزي على قدرتك وإرادتك
على التغيير، فهذا الجانبُ هو الأجدرُ أن يُسيطِرَ على تفكيرك؛
لأنه جزء رئيسي وحقيقي من شخصيتك، لكنه غاب عن ذهنك بسبب الأفكار
السوداوية التي استسلمتِ لها.

كما أنصحك أن تستحضري في ذهنك تلك الإنجازات ومواقف النجاح
التي مررتِ بها بسبب إصرارك بشكل متكرر يوميًّا، وخاصة في وقت
ما قبل النوم ليلًا، فإن هذا النهج الفكري يُساعدك في تبَني الأفكار
والرؤية التي يتداولها فكرُك، ويُعززها في نفسك كلما تكرر بنجاحٍ.
وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُعافيك، ويُصلح شأنك كله،
ويُيسر لكِ أبواب العلم والخير وينفع بك
وسنكون سُعداء بسماع أخبارك الطيبة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات