صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2018, 09:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4242

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ قَالَ

( كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ أَنْ لَا يُخَالِفَ ابْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ فَجَاءَ ابْنُ
عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ حِينَ زَالَتْ الشَّمْسُ فَصَاحَ
عِنْدَ سُرَادِقِ الْحَجَّاجِ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ فَقَالَ مَا لَكَ
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ قَالَ هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ
نَعَمْ قَالَ فَأَنْظِرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَى رَأْسِي ثُمَّ أَخْرُجُ فَنَزَلَ حَتَّى خَرَجَ الْحَجَّاجُ
فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي فَقُلْتُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَاقْصُرْ الْخُطْبَةَ وَعَجِّلْ
الْوُقُوفَ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ صَدَقَ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن سالم‏)
‏ هو ابن عبد الله بن عمر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كتب عبد الملك‏)‏
يعني ابن مروان‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إلى الحجاج‏)‏
يعني ابن يوسف الثقفي حين أرسله إلى قتال ابن الزبير ‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏في الحج‏)
‏ أي في أحكام الحج، وللنسائي من طريق أشهب عن مالك ‏"‏ في أمر الحج
‏"‏ وكان ابن الزبير لم يمكن الحجاج وعسكره من دخول مكة
فوقف قبل الطواف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فجاء ابن عمر رضي الله عنهما وأنا معه‏)‏
القائل هو سالم، ووقع في رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري ‏"‏
فركب هو وسالم وأنا معهما ‏"‏ وفي روايته ‏"‏ قال ابن شهاب‏:‏ وكنت
يومئذ صائما فلقيت من الحر شدة ‏"‏ واختلف الحفاظ في رواية معمر هذه
فقال يحيى بن معين‏:‏ هي وهم، ابن شهاب لم ير ابن عمر ولا سمع منه‏.‏

وقال الذهلي لست أدفع رواية معمر لأن ابن وهب روى عن العمري عن
ابن شهاب نحو رواية معمر، وروى عنبسة بن خالد عن يونس
عن ابن شهاب قال ‏"‏ وفدت إلى مروان وأنا محتلم ‏"‏ قال الذهلي‏:‏
ومروان مات سنة خمس وستين، وهذه القصة كانت سنة ثلاث
وسبعين انتهى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فصاح عند سرادق الحجاج‏)‏
أي خيمته، زاد الإسماعيلي من هذا الوجه ‏"‏ أين هذا ‏"‏ أي الحجاج‏.‏

ومثله يأتي بعد باب من رواية القعنبي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وعليه ملحفة‏)
‏ بكسر الميم أي إزار كبير، والمعصفر المصبوغ بالعصفر‏.‏

وقوله ‏"‏يا أبا عبد الرحمن ‏"‏ هي كنية ابن عمر، وقوله ‏"‏الرواح ‏"‏
بالنصب أي عجل أو رح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن كنت تريد السنة‏)‏
في رواية ابن وهب ‏"‏ إن كنت مريد أن تصيب السنة‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأنظرني‏)‏
بالهمزة وكسر الظاء المعجمة أي أخرني، وللكشميهني بألف وصل وضم
الظاء أي انتظرني‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فنزل‏)‏
يعني ابن عمر كما صرح به بعد بابين‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فاقصر‏)‏
بألف موصولة ومهملة مكسورة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وعجل الوقوف‏)‏
قال ابن عبد البر‏:‏ كذا رواه القعنبي وأشهب، وهو عندي غلط لأن أكثر
الرواة عن مالك قالوا ‏"‏ وعجل الصلاة ‏"‏ قال ورواية القعنبي لها وجه،
لأن تعجيل الوقوف يستلزم تعجيل الصلاة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات