صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2021, 03:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي علاقة الروائح بالذكريات


من : الأخ الدكتور / محمد الجندي
دراسة علمية "مذهلة" تكشف علاقة الروائح بالذكريات



عادة ما تعيد رائحة أجواء الخريف الحنين لذكريات الماضي، ويسترجع معها الشخص ذكريات بداية العام الدراسي، بطقوسه التي تبقى محفورة في ذاكرتنا، رغم مرور السنين، ويتكرر الأمر مع روائح عديدة، وذكريات مختلفة،
فما علاقة الروائح على أبواب الذاكرة البشرية؟
يلتقط الإنسان الروائح عندما تقوم حاسة الشم بدورها، الذي يبدأ بارتباط جزيئات يطلق عليها "الجزيئات الفواحة" بمستقبلات مخصصة لها في الأنف، ثم تقوم هذه المستقبلات بنقل المعلومات عبر الأعصاب الحسية إلى "البصلة الشمية"، وهي بنيان عصبي يوجد عند قاعدة المخ، وينقل معلومات الروائح من الأنف إلى مناطق أعمق في الدماغ.
وبشكل عام يقوم جهاز الشم بنقل المعلومات إلى مناطق الدماغ الموجودة في الجهاز الجوفي الذي يرتبط بالذاكرة والعواطف، لذا نستطيع تمييز الروائح بما يرتبط بها من ذكريات، وهو ما تفعله رائحة الخريف مع استرجاع ذكريات بداية العام الدراسي، كما تذكرك رائحة طهو طعام ما بجدتك، وهكذا تفعل الروائح مع ذكرياتنا الأخرى.

نشر علماء من جامعة نورث ويسترن الأميركية دراسة مهمة، في دورية "بروغرس إن نيوروبيولوجي" تُحدد الأساس العصبي لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات بهذه القوة، في الدماغ البشري.
وبيّن العلماء في دراستهم اتصالا فريدا بين الحُصين، مقر الذاكرة في الدماغ، ومناطق حاسة الشم لدى البشر، إذ تعد حاسة الشم هي الأسرع اتصالًا مع الحُصين من بقية الحواس البصر والسمع واللمس.
ووصف العلماء هذا الارتباط القوي بين حاسة الشم والحُصين، "بالطريق فائق السرعة".
وفسّر الباحثون تفوق حاسة الشم في الوصول إلى الذاكرة بسرعة كبيرة، بأن "مع التطور البشري، تغير مسار الرؤية والسمع واللمس في الدماغ، وأصبح اتصال هذه الحواس بالحُصين من خلال وسيط (قشرة الارتباط) بدلا من الوصول المباشر، وهو الأمر الذي لم يحدث مع حاسة الشم، التي لم تخضع لعملية إعادة التوجيه.
وهكذا يوضح العلم، أن حاسة الشم هي الأكثر قدرة على استعادة الذكريات البشرية، بسبب قدرتها الفائقة على الوصول إلى مناطق الذاكرة في الدماغ.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات