صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2016, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي حديث اليوم 20.06.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الْمُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي
جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أم المؤمنين السيدة/عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها قَالَتْ

( صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ
رَكَعَاتٍ وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا وَرَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءَيْنِ
وَلَمْ يَكُنْ يَدَعْهُمَا أَبَدًا )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الله بن يزيد‏)‏ هو المقري قوله‏:‏
‏(‏عن عراك بن مالك عن أبي سلمة‏)‏ خالفه الليث عن يزيد بن أبي حبيب
فرواه عن جعفر بن ربيعة عن أبي سلمة لم يذكر بينهما أحدا‏.‏
أخرجه أحمد والنسائي، وكأن جعفرا أخذه عن أبي سلمة بواسطة
ثم حمله عنه‏.‏

وليزيد فيه إسناد آخر رواه عن عراك بن مالك عن عروة عن عائشة
أخرجه مسلم، وكأن لعراك فيه شيخين، والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وصلى‏)
‏ في رواية الكشميهني ‏"‏ ثم صلى ‏"‏ وليس فيه ذكر الوتر، وهو في رواية
الليث ولفظه ‏"‏ كان يصلي بثلاث عشرة ركعة تسعا قائما وركعتين
وهو جالس‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وركعتين بين النداءين‏)‏
أي بين الأذان والإقامة‏.‏

وفي رواية الليث ‏"‏ ثم يمهل حتى يؤذن بالأولى من الصبح فيركع
ركعتين‏"‏، ولمسلم من رواية يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة ‏"‏
يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولم يكن يدعهما أبدا‏)‏
استدل به لمن قال بالوجوب، وهو منقول
عن الحسن البصري أخرجه ابن أبي شيبة عنه بلفظ ‏"‏ كان الحسن يرى
الركعتين قبل الفجر واجبتين ‏"‏ والمراد بالفجر هنا صلاة الصبح‏.‏
ونقل المرغيناني مثله عن أبي حنيفة‏.‏

وفي جامع المحبوبي عن الحسن ابن زياد عن أبي حنيفة ‏"‏ لو صلاهما
قاعدا من غير عذر لم يجز ‏"‏ واستدل به بعض الشافعية للقديم
في أن ركعتي الفجر أفضل التطوعات‏.‏
وقال الشافعي في الجديد‏:‏ أفضلها الوتر‏.‏

وقال بعض أصحابه‏:‏ أفضلها صلاة الليل لما تقدم ذكره في أول أبواب
التهجد من حديث أبي هريرة عند مسلم‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:
‏ قوله ‏"‏ أبدا ‏"‏ تقرر في كتب العربية أنها تستعمل للمستقبل‏.‏
وأما الماضي فيؤكد بقط‏.‏

ويجاب عن الحديث المذكور بأنها ذكرت على سبيل المبالغة إجراء
للماضي مجرى المستقبل كأن ذلك دأبه لا يتركه‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات