صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2016, 07:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,972
افتراضي درس اليوم 07.10.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ خصائص القرآن الكريم
التعبد بتلاوته ]


وهي من خصائص القرآن التي لا تكون لسواه، وقد تلتبس هذه الخاصية
للقرآن بالخاصية التالية وهي الثواب لقارئه ولمستمعه، والحق أنها غير
تلك، فالتعبد بتلاوة القرآن أخص من ثواب القراءة، ذلكم أنا نقصد بالتعبد
بتلاوته، أن من العبادات الشرعية ما لا يتم إلا بتلاوة القرآن وهي الصلاة
عمود هذا الدين، أما الثواب على التلاوة فيحصل سواء كان في صلاة
أو في خارجها، وهذا فرق أحسبه بيناً.

وقد وردت النصوص القرآنية التي تقرن تلاوة القرآن الكريم بالصلاة
عمود هذا الدين، قال تعالى مخاطباً نبيه عليه الصلاة والسلام:

{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }

[المزمل: 1-4].

وقال سبحانه:

{ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ
إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ
َسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا }

[الإسراء: 78-79]،

وقال سبحانه:

{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }

[فاطر: 19-20].

وقال المفسرون: (إن (قرآن الفجر) هو صلاة الصبح) .

فتأمل أخي المسلم كيف عبر عن الصلاة بالقرآن، وما ذاك إلا لأن الصلاة
لا تصح إلا به، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ).

وهذا البخاري وغيره يعقد باباً في (وجوب القراءة للإمام والمأموم في
الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت)، بل
عد العلماء الفاتحة ركنا من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، ...

وغير ذلك من العبادات التي يشترط أو يسن فيها تلاوة شيء من القرآن،
والتي لا يقوم فيها مقامه شيء من الكلام سواه، مما يدل على اختصاص
القرآن بأنه متعبد بتلاوته فيها، فضلاً عن الثواب لقارئه.

فتأملوا أيها الأحبة فضل القرآن العظيم، ومكانته السامية بين العبادات
حتى مازجها وكأنه روحها الذي به تصح، وعمادها الذي به تقوم.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات