صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2015, 06:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 15.09.1436


إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرُّبوبية]


صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرب) الثابت بالكتاب

والسنة في مواضع عديدة؛ تارة وحده (الرب)، وتارة مضافاً؛ مثل:

(رب العالمين)، و(رب المشرقين).

· الدليل من الكتاب:

1- قولـه تعالى:

{ الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ }

[الفاتحة: 2].
2- وقولـه:

{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }

[الرحمن: 17].

· الدليل من السنة:

حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعاً:

( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً وساجداً،

فأمـا الركوع؛ فعظموا فيه الرب عزَّ وجلَّ …).

ومعنى الرَّب: المالك والمتصرف والمدبر والسيد والمربي.

قال ابن قتيبة: (ومن صفاته (الرب)، والرب المالك، يُقال: هذا رب الدار

ورب الضيعة ورب الغلام؛ أي: مالكه، قال الله سبحانه: ارْجعْ إلى رَبِّك؛

أي: إلى سيدك.ولا يُقال لمخلوق: هذا الرَّبُّ؛ معرفاً بالألف واللام؛ كما يُقال

لله، إنما يُقال: هذا رَبُّ كذا، فيُعرَّف بالإضافة؛ لأن الله مالك كل شيء. فإذا

قيل: الرَّبُّ؛ دلَّت الألف واللام على معنى العموم، وإذا قيل لمخلوق:

ربُّ كذا وربُّ كذا؛ نُسب إلى شيء خاص؛ لأنه لا يملك [شيئاً] غيره)

وقال ابن القيم:

(وتأمل ارتباط الخلق والأمر بهذه الأسماء الثلاثة، وهي (الله)، و(الرب)،

و(الرحمن)؛ كيف نشأ عنها الخلق والأمر والثواب والعقاب، وكيف

جمعت الخلق وفرقتهم؛ فلها الجمع، ولها الفرق.

فاسم (الرب) له الجمعُ الجامعُ لجميع المخلوقات؛ فهو رب كل شيء

وخالقه والقادر عليه، لا يخرج شيء عن ربوبيته، وكل من في السماوات

والأرض عبد له في قبضته وتحت قهره، فاجتمعوا بصفة الربوبية،

وافترقوا بصفة الإلهية، فألَّهه وَحْدَهُ السعداءُ، وأقروا له طوعاً بأنه الله

الذي لا إله إلا هو، الذي لا تنبغي العبادة والتوكل والرجاء والخوف

والحب والإنابة والإخبات والخشية والتذلل والخضوع إلَّا له، وهنا افترق

الناس، وصاروا فريقين: فريقاً مشركين في السعير، وفريقاً موحدين

في الجنة؛ فالإلهية هي التي فرقتهم كما أنَّ الربوبية هي التي جمعتهم؛

فالدين والشرع، والأمر والنهي - مظهره وقيامه - من صفة الإلهية،

والخلق والإيجاد والتدبير والفعل من صفة الربوبية، والجزاء بالثواب

والعقاب والجنة والنار من صفة الملك، وهو ملك يوم الدين، فأمرهم

بإلهيته، وأعانهم ووفقهم وهداهم وأضلهم بربوبيته، وأثابهم وعاقبهم

بملكه وعدله، وكل واحدة من هذه الأمور لا تنفك عن الأخرى …)


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات