صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2015, 10:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قلب الرجل و قلب المرأة ( 09 - 75 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



قلب الرجل و قلب المرأة
تبين حديثاً أن قلب الرجل مختلف عن قلب المرأة
من حيث الحجم والعمليات الفيزيائية وإفراز الهرمونات....
لا يزال العلم يكشف اختلافات جوهرية بين الذكر والأنثى ... فقد وُجد أن
حجم دماغ المرأة أقل من حجم دماغ الرجل من 10-15 % وطريقة عمل
دماغ المرأة تختلف عن طريقة عمل دماغ الرجل، وكذلك هناك اختلافات
في طريقة التفكير وطريقة معالجة المعلومات واختلافات في الاستجابة
للمؤثرات الخارجية...
إن هذه الاختلافات تثبت أن الذكر يختلف عن الأنثى ولا يمكن أن يكونا
متساويين، وهذا يدحض حجج الملحدين الذين يدعون للمساواة بين
الرجل والمرأة في كل شيء، ويؤكد صدق كلام الله تعالى عندما قال:
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }
[آل عمران: 36].
ومن أحدث الاكتشافات التي تؤكد هذا الكلام أن العلماء قد وجدوا اختلافات
جوهرية بين قلب الرجل وقلب المرأة، ففي خبر علمي أفاد باحثون
أمريكيون بأن الرجال والنساء الذين تجرى لهم عمليات زرع أعضاء
تكون احتمالات الموت لديهم مرتفعة إذا كان المتبرع من الجنس الآخر.
وأشار باحثون من جامعة هوبكنز في بالتيمور إلى أن السبب غير واضح
ولكن قد يكون نتيجة اختلافات الحجم في القلب، حيث يعتقد أن قلوب
الرجال أكبر حجماً أو عوامل هرمونية ومناعية ما.
وأوضح الباحثون أن المرضى الذين تزرع لهم أعضاء من متبرعين
من الجنس الآخر يزيد خطر الموت لديهم بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع
هؤلاء الذين كان المتبرعون لهم من نفس جنسهم، ولذلك على الأطباء
أن يمنحوا المريض الذي يحتاج لعملية زرع قلباً من نفس جنسه.
وأكدت جمعية القلب الأمريكية أن أكثر من 2000 عملية زرع قلب تجرى
في الولايات المتحدة كل عام ويشكل الرجال نحو ثلاثة أرباع المرضى.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحبتي في الله! إن عمليات زراعة القلب من ضمن العمليات الهادفة لإطالة
عمر الإنسان والله تعالى يقول:
{ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
[المنافقون: 11].
وقد خُيّر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بين لقاء الله وبين الدنيا
فاختار الرفيق الأعلى!
فعمليات زراعة القلب لم تقدم شيئاً للإنسان سوى إطالة عمره سنوات
قليلة مترافقة مع الألم وجرعات الدواء والتكاليف الباهظة، ولو أراد
الله لأطال عمر هذا الإنسان من دون اللجوء إلى مثل هذه العمليات.
وبما أنه ثبت علمياً أن القلب مسؤول عن التفكير والإدراك وحتى الإيمان
والكفر فإن المؤمن ينبغي أن يبتعد عن مثل هذه العمليات وأن يرضى
بلقاء الله تعالى، فهو القائل:
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
[العنكبوت: 5].
ويجب أن نعتقد أن الله كتب لكل نفس أجلاً محدداً لن تتجاوزه،
يقول تعالى:
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
[آل عمران: 185]
. وقد ثبت علمياً أن كل محاولات إطالة العمر باءت بالفشل الذريع،
والسبب أن الموت يُخلق داخل خلايا أجسامنا وهو عملية منظمة ومقدرة
ولذلك قال تعالى:
{ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }
[الواقعة: 60].

ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات