صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2020, 01:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء (07)

من : الأخت /الملكة نور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شرح الدعاء (07)


(اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَدْوَاءِ)([1]).

المفردات:

المنكرات: الإنكار ضد العرفان, والمنكر كل فعل تتفق في استقباحه العقول,
وتحكم بقبحه الشريعة.

الأهواء : جمع هوى، هي الزيغ، والانهماك في الشبهات والشهوات.

الأدواء: جمع داء, وهو السقم، والمرض.

الشرح:

قوله: (اللَّهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق) :
أي يا اللَّه أجرني من الأخلاق السيئة التي ينكرها العباد: كالحقد, والحسد,
والبخل, والجبن, وسوء اللسان: من السب, والشتم, والقذف, والتعدي
بالجوارح: كالضرب باليد أو الرجل؛ فإن الأخلاق المنكرة سبب
لجلب كل شر، ودفع كل خير.

قوله: (والأعمال):
أي منكرات الأعمال الظاهرة, اللَّهم إني أستعيذ بك من الأعمال السيئة:
كالقتل, والزنى, وشرب الخمر, والسرقة، والبطش، والتعدي،
والظلم بغير حق، وغير ذلك.

قوله: (الأهواء):
جمع هوَى, وهو هوى النفس، وميلها إلى المستلذات, والانهماك في
الشهوات الباطلة؛ لأنه يشغل عن الطاعة، ويؤدي إلى الأشر، والبطر،
والاستعاذة كذلك من: الزيغ، والضلالات الفاسدة في الاعتقادات، والشبهات؛
فإن الشرّ كلّ الشرّ أن يكون الهوى يُصيَّر صاحبه باتباعه كالعابد له,
فلا شيء في الشرّ أزيد منه؛ لأنه يضيّع الدنيا والدين، والعياذ باللَّه
، قال تعالى:
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاه}([2]).

قوله: (والأدواء):
وأعوذ بك من منكرات الأسقام, والأمراض الخطيرة، مثل: الجذام، والبرص,
والسّلّ، والسرطان، والأيدز، وغير ذلك, فهذه كلها من بوائق الدهر, وإنما
استعاذ صلى الله عليه وسلم من هذه الأربع المنكرات؛ لأن ابن آدم
لا ينفكّ منها في تقلبه في ليله ونهاره([3]).

فتضمَّنت هذه الاستعاذات المهمّة من كلّ الذنوب الظاهرة والباطنة.

([1]) أخرجه الحاكم، 1/ 532، وقال: (صحيح على شرط مسلم)، ووافقه
الذهبي، 1/532، وابن أبي شيبة، 10/ 354، برقم 30210،
والحكيم الترمذي في نوادر الأصول،
1/ 203، والطبراني في المعجم الكبير، 19/ 19 برقم 36، وبنحوه ابن
حبان، 3/ 240، وصححه الألباني في ظلال الجنة، برقم 13، وفي التعليقات
الحسان له، 3/ 945.

([2]) سورة الجاثية , الآية : 23 .

([3]) انظر: فيض القدير، 2 / 110, الفتوحات الربانية، 3/ 639,
تحفة الذاكرين، ص 422.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات