صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2018, 04:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,780
افتراضي سُنَّة بناء المساجد


من:الأخ / سمير يعقوب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سُنَّة بناء المساجد

من يبني مسجدا ولو في حجم عشٍّ صغير يبني الله له بيتًا في الجنة؛
فالباب إلى الجنة مفتوح للجميع، وليس للأثرياء فقط، وهذه هي عظمة
السُّنَّة كان أول أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هو بناء
مسجد لله عز وجل، وهذا من أجلِّ الأعمال وأعظمها؛ فالمساجد هي أفضل
الأماكن في الدنيا، وأحبُّها إلى الله؛

وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

( أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا ).

ومن هنا كان أجر بناء المساجد عظيمًا عند الله عز وجل؛

فقد روى مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:

( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ )

. فما أعظمه من أجر! وما أكرمه من ثواب! ولكني أعرف أن معظم
المسلمين سيقولون: وكيف لنا ببناء المساجد، وهذا يحتاج إلى مبالغ
طائلة، وهذا لا يتأتَّى إلا لبعض الأغنياء؟ وهنا يأتي الرسول الرحيم
صلى الله عليه وسلم لك بالحلِّ،

فيروي ابن ماجه عَنْ جابِر بن عبد اللهِ رضي الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )

. والقطاة هو طائر صغير كالعصفور، والمفحص هو العشُّ الذي يسكن
فيه الطائر؛ فهذا يعني أن مَنْ يبني مسجدًا في حجم هذا العشِّ الصغير
يبني الله له بيتًا في الجنة؛ وحيث إنه لا يُوجد مسجد يمكن أن يُصَلِّيَ فيه
الناس بهذا الحجم تبيَّن لنا أن المقصود بذلك هو المشاركة في بناء مسجد
كبير، ولو بقدر حجم العشِّ في هذا المسجد؛ ومن ثَمَّ يمكن لأيٍّ منَّا أن
يأخذ هذا الأجر الهائل بمجرَّد المساهمة في بناء مسجد، ولو بقدر قليل
من المال. إن الباب صار مفتوحًا لنا جميعًا، وليس لأثرياء الأمة فقط،
وهذه هي عظمة السُّنَّة النبوية.

ولا تنسوا شعارنا:
{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}
[النور: 54].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات