صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2017, 10:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 3914

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

رسالة للعاصي

يخاطب ابن الجوزي هذا العاصي يقول :

( بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي )،

لأن التقوى هي الرصيد الحقيقي للمرء .

قال تعالي"

{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } .

التقوى: أن (تجعل بينك وبين محارم الله وقاية ) .



وقد وصف أبو هريرة ذلك لمحدثه عندما سأله عن التقوى قال :

(أما مشيت في أرض فيها شوك ؟ قال : أجل . قال : ماذا كنت تفعل ؟

قال : كنت أجنب الشوك لأمشي . قال : هذه هي التقوى ).

كما في حديث النعمان بن بشير الذي أخرجه الشيخان الذي أوله :

( الحلال بين والحرام بين )

في هذا الحديث قال –عزوجل- :

( ألا إن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله محارمه )


وجه الدلالة: لا يحل لك أن تتخطى محارم الله فإذا فعلت تكون قد دخلت

إلى العقوبة وإياك إذا تخطت قدماك هذا الحمى أن تغتر بعدم تعجيل

العقوبة ( إن الله عز وجل لا يعجل كعجلة أحدكم ،) يمهل العبد إذا رجع

وتاب تاب عليه ، لذلك رحمته تبارك وتعالى كانت مائة جزء.

كما قال بعض العلماء :[ إن الله عز وجل لم يستوف غضبه في الدنيا لأنه

لو استوفى غضبه في الدنيا ما قبل توبة تائب ، إنما يتم غضبه يوم

القيامة فإذا تم غضبه فرقت الرسل وخافت على أنفسها ،]


قال تعالي:

{ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }

(الحجر49،50 ).

وجه الدلالة:

أن يحذر الإنسان وهو يتخطي محارم الله أن يغتر ,أنه لا توجد عقوبة

عاجلة , إن الله يمهل ولا يهمل ، يمكن للإنسان أن يوغل في المخالفة

وإذا أراد الرجوع لا يعرف

يخاطب ابن الجوزي هذا العاصي يقول :

( بالله عليك يا من رفعت بالتقوى لا تبع العز الذي أحرزته بذل المعاصي ).

لأن أصحاب المعاصي :على وجوههم غبرة تجد وجوههم منطفئةً

وتجدهم مكروهين دون أن يتركوا لك شئ تجد قلبك يرفضهم .

بخلاف أهل التقوى: تجدهم محبوبين وإن لم يتكلموا وإن لم يسدوا إليك

جميلاً، بل يمكن تجد نفسك تعرض عليهم معاونتهم وتقول لهم أني أحبكم

في الله بالرغم أنه لا تربطك بهم رابطة.

المعصية ذل : ذل في الدنيا وذل في الآخرة .

قال تعالي

{ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }

آل عمران

.هذا هو الخزي . في الدنيا خزي عاجل وهو إنجفال قلب الخلق عنه

بالرغم أنه لم يعمل شئ لدرجة أنه يصل للجنون ويريد أن يفهم لم ؟ يقول

أحسنت لهذا ولهذا وقوبلت بالإساءة لم ؟هذه علامة استفهام تملأ الأفق ،

ولكن لا جواب لم ؟ لأنه ليس من أهل اليقظة،.

الله سبحانه وتعالي أسال أن يجعل ما قلته زاداً إلي حسن المصير إليه

وعتاداً إلي يمن القدوم عليه إنه بكل جميلٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

و-صلي الله وسلم وبارك- علي نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات