صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-19-2015, 05:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم 07.01.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الْخُطْبَةِ بَعْدَ الْعِيدِ ...2)

حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ

فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا وَمَنْ نَحَرَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ

قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنْ النُّسْكِ فِي شَيْءٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ

يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْتُ وَعِنْدِي

جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ فَقَالَ اجْعَلْهُ مَكَانَهُ وَلَنْ تُوفِيَ

أَوْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ )

الشــــــــــــــــــروح

أما حديث البراء فظاهره يخالف الترجمة، لأن قوله ‏"‏ أول ما نبدأ به في

يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر ‏"‏ مشعر بأن هذا الكلام وقع قبل إيقاع

الصلاة فيستلزم تقديم الخطبة على الصلاة بناء على أن هذا الكلام من

الخطبة، ولأنه عقب الصلاة بالنحر، والجواب أن المراد أنه

صلى الله عليه وسلم صلى العيد ثم خطب فقال هذا الكلام، وأراد بقوله ‏

"‏ إن أول ما نبدأ به ‏"‏ أي في يوم العيد تقديم الصلاة في أي عيد كان‏.‏

والتعقيب بثم لا يستلزم عدم تخلل أمر آخر بين الأمرين‏.‏

قال ابن بطال‏:‏ غلط النسائي فترجم بحديث البراء فقال ‏"‏ باب الخطبة قبل

الصلاة ‏"‏ قال‏:‏ وخفي عليه أن العرب قد تضع الفعل المستقبل مكان

الماضي، وكأنه قال عليه الصلاة والسلام‏:‏ أول ما يكون به الابتداء

في هذا اليوم الصلاة التي قدمنا فعلها‏.‏

قال‏:‏ وهو مثل قوله تعالى

{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ }

أي الإيمان المتقدم منهم ا ه‏.‏

والمعتمد في صحة ما تأولناه رواية محمد بن طلحة عن زبيد الآتية بعد

ثمانية أبواب في هذا الحديث بعينه بلفظ ‏"‏ خرج النبي صلى الله عليه وسلم

يوم أضحى إلى البقيع فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه وقال‏:‏ إن أول

نسكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر ‏"‏ الحديث،

فتبين أن ذلك الكلام وقع منه بعد الصلاة‏.‏

وقال الكرماني‏:‏ المستفاد من حديث البراء أن الخطبة مقدمة على الصلاة،

ثم قال في موضع آخر‏:‏ فإن قلت فما دلالته على الترجمة‏؟‏ قلت‏:‏ لو قدم

الخطبة على الصلاة لم تكن الصلاة أول ما بدئ به، ولا يلزم من كون

هذا الكلام وقع قبل الصلاة أن تكون الخطبة وقعت قبلها ا ه‏.‏

وحاصله أنه يجعل الكلام المذكور سابقا على الصلاة،

ويمنع كونه من الخطبة‏.‏

لكن قد بينت رواية محمد بن طلحة عن زبيد المذكورة أن الصلاة لم

يتقدمها شيء، لأنه عقب الخروج إليها بالفاء‏.‏

وصرح منصور في روايته عن الشعبي في هذا الحديث بأن الكلام المذكور

وقع في الخطبة، ولفظه ‏"‏ عن البراء بن عازب قال‏:‏ خطبنا النبي

صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى بعد الصلاة فقال ‏"‏ فذكر الحديث‏.‏

وقد تقدم قبل بابين ويأتي أيضا في أواخر العيد، فيتعين التأويل

الذي قدمناه‏.‏والله أعلم‏.‏
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات