صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2015, 11:18 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم 15.10.1436


إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: مَا يُتَخَيَّرُ مِنْ الدُّعَاءِ
بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ )


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ الْأَعْمَشِ حَدَّثَنِي شَقِيقٌ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنه قَالَ

( كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ

قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولُوا السَّلَامُ

عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ

وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ

اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ

فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ

وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا

عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو‏)‏

زاد أبو داود عن مسدد شيخ البخاري فيه ‏"‏ فيدعو به ‏"‏ ونحوه النسائي

من وجه آخر بلفظ ‏"‏ فليدع به ‏"‏ ولإسحاق عن عيسى عن الأعمش ‏"‏

ثم ليتخير من الدعاء ما أحب ‏"‏ وفي رواية منصور عن أبي وائل عند

المصنف في الدعوات ‏"‏ ثم ليتخير من الثناء ما شاء ‏"‏ ونحوه لمسلم بلفظ

‏"‏ من المسألة ‏"‏ واستدل به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار

المصلي من أمر الدنيا والآخرة، قال ابن بطال‏:‏ خالف في ذلك النخعي

وطاوس وأبو حنيفة فقالوا‏:‏ لا يدعو في الصلاة إلا بما يوجد في القرآن،

كذا أطلق هو ومن تبعه عن أبي حنيفة، والمعروف في كتب الحنفية أنه

لا يدعو في الصلاة إلا بما جاء في القرآن أو ثبت في الحديث، وعبارة

بعضهم‏:‏ ما كان مأثورا، قال قائلهم‏:‏ والمأثور أعم من أن يكون مرفوعا

أو غير مرفوع، لكن ظاهر حديث الباب يرد عليهم، وكلا يرد على قول

ابن سيرين‏:‏ لا يدعو في الصلاة إلا بأمر الآخرة، واستثنى بعض الشافعية

ما يقبح في أمر الدنيا، فإن أراد الفاحش من اللفظ فمحتمل، وإلا فلا شك

أن الدعاء بالأمور المحرمة مطلقا لا يجوز، وقد ورد فيما يقال بعد التشهد

أخبار من أحسنها ما رواه سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة من

طريق عمير بن سعد قال ‏"‏ كان عبد الله - يعني ابن مسعود - يعلمنا

التشهد في الصلاة ثم يقول‏:‏ إذا فرغ أحدكم من التشهد فليقل اللهم

إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك

من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم‏.‏

اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون،

وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبادك الصالحون‏.‏

ربنا آتنا في الدنيا حسنة ‏"‏ الآية‏.‏

قال ويقول‏:‏ لم يدع نبي ولا صالح بشيء إلا دخل في هذا الدعاء‏.‏

وهذا من المأثور غير مرفوع، وليس هو مما ورد في القرآن‏.‏

وقد استدل البيهقي بالحديث المتفق عليه ‏"‏ ثم ليتخير من الدعاء أعجبه

إليه فيدعو به ‏"‏ وبحديث أبي هريرة رفعه ‏"‏ إذا فرغ أحدكم من التشهد

فليتعوذ بالله ‏"‏ الحديث‏.‏

وفي آخره ‏"‏ ثم ليدعو لنفسه بما بدا له ‏"‏ هكذا أخرجه البيهقي‏.‏

وأصل الحديث في مسلم‏.‏

وهذه الزيادة صحيحة لأنها من الطريق التي أخرجها مسلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات