صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2011, 11:28 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( 5 ) من التلميذة و الأستاذ

الحلقة ( 5 ) من التلميذة و الأستاذ
الحلقة الخامسة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وصلنا فى الحلقة الماضية أن عبد الله أجاب على سؤال خديجة
حول معنى المتشابه والمحكم وإن كان سؤالها كان عن المتشابه
وأنه فى نهاية رسالتها سألها عن معنى غربتها
التى جعلتها تلقب نفسها بلقب ( الغريبة )
وقد وصلته فى اليوم التالى رسالة منها زادت من غموضها
فقد قالت له فيها يا أستاذ سوف أخبرك بالسبب لاحقا فغربتي لعدة أسباب ...
أنا غريبة عمن حولي فى عدة أمور بل فى اغلبها
لذلك من فضلك سأشرح لك لاحقا والآن أريد أن تحدثني أكثر عن المتشابه
جزاك الله عنى خيرا وأرجوك لو إن هناك إزعاج لحضرتك اخبرني فورا فأتوقف
رد عليها عبد الله وهو يرى فيها عائشة ابنته الوسطى عندما
يشغلها أمر ما وتريد الاستفسار عنه فكتب لخديجة وكأنه يحدث عائشة
أى بنيتى
لقد تحدثنا فى الفرق بين المتشابه كما قال العلماء
ولكن هناك من يشتبه عليهم معنى لآيات مختلفة ويظنونه متشابه
أو يختلف لفظ فى آيات ما ويظنونه تضاربا فى المعنى
واليوم دعيني أحدث عن آيتين يظن البعض ممن يقرأ
دون تدبر أنهما متشابهتين واقصد بهما الآيتين
قوله تعالى
{ قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
الأنعام151
وقوله تعالى
{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }
الإسراء31
إن المتدبر للآيتين يرى فيهما دقة الوصف القرآني
للمقصود بالنهى فى تفصيل رائع
ففي الآية الأولى النهى عن قتل الأولاد نتيجة فقر الآباء
حيث يقول رب العزة لا تقتلوا أولادكم من إملاق ...
من فقر مما يدل على فقر الأبوين مما يدفعهم لقتل أولادهم ....
لذلك يقول نحن نرزقكم وإياهم ........
فالرزق جاء للآباء ثم للأبناء
وذلك نتيجة مسئولية الآباء عن الأبناء فذكر الرزق لهم أولا
وفى الآية الثانية ينهى رب العزة عن قتل الأولاد خشية الفقر ....
بمعنى ان الآباء لديهم ما يكفيهم
ولكنهم يقتلون الأولاد نتيجة خوفهم من الفقر
فينهى عز وجل عن قتلهم ويخبرهم لينتبهوا انه هو الرزاق
فيرزق أولادهم ويرزقهم ونلاحظ هنا أن الرزق ذكر للأبناء
ثم للآباء خلافا لما جاء فى الآية الأولى .....
دقة التعبير فى بيان الرزق لأن هنا الآباء لديهم بالفعل الرزق
ولكنهم يخافون الفقر نتيجة إعالتهم لأولادهم
وينبغي لنا هنا أن نشير الى استخدام لفظة خشية
الفقر بدلا من الخوف من الفقر
فالمعروف أن الخشية هي اقوي مراحل الخوف
كما ظهرت فى القرآن الكريم ولا يقتل على قتل ابنه
إلا من وصل خوفه الى أعلى المراتب
كما إن بعض المفسرين قال أن القتل هنا هو العزل بمعنى قتل الأبناء قبل تكوينهم
اى بنيتى
كان هذا بعض ما قد يقابل من لا يتدبر القرآن الكريم
او يشتبه عليه معتقدا انه متشابه وأدعو الله لك بكل الخير
فى أمان الله يا ابنتي

ثم أرسل الرسالة

والى لقاء قادم بإذن الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات