صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2016, 12:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي حديث اليوم 20.07.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : مَا يَجُوزُ مِنْ التَّسْبِيحِ
وَالْحَمْدِ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي
عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ وَحَانَتْ الصَّلَاةُ فَجَاءَ بِلَالٌ
أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ حُبِسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَتَؤُمُّ النَّاسَ قَالَ نَعَمْ إِنْ شِئْتُمْ فَأَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَصَلَّى فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَمْشِي فِي الصُّفُوفِ يَشُقُّهَا شَقًّا حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ
فَأَخَذَ النَّاسُ بِالتَّصْفِيحِ قَالَ سَهْلٌ هَلْ تَدْرُونَ مَا التَّصْفِيحُ
هُوَ التَّصْفِيقُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَلْتَفِتُ
فِي صَلَاتِهِ فَلَمَّا أَكْثَرُوا الْتَفَتَ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الصَّفِّ فَأَشَارَ إِلَيْهِ مَكَانَكَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ
ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى وَرَاءَهُ وَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَصَلَّى )


الشــــــــــــــــــروح

تقدم الكلام على فوائد هذا الحديث في الباب المذكور‏.‏
وفيه من الفوائد مما تقدم بعضها مبسوطا‏:‏ جواز تأخير الصلاة عن أول
الوقت، وأن المبادرة إليها أولى من انتظار الإمام الراتب، وأنه لا ينبغي
التقدم على الجماعة إلا برضا منهم، يؤخذ ذلك من قول أبي بكر ‏"‏
إن شئتم ‏"‏ مع علمه بأنه أفضل‏.‏

وأن الالتفات في الصلاة لا يقطعها‏.‏

وأن من سبح أو حمد لأمر ينوبه لا يقطع صلاته
ولو قصد بذلك تنبيه غيره خلافا لمن قال بالبطلان‏.‏


وقوله فيه ‏"‏ فقال سهل ‏"‏ أي ابن سعد راوي الحديث ‏"‏ هل تدرون ما
التصفيح هو التصفيق ‏"‏ وهذه حجة لمن قال إنهما قال بمعني واحد، وبه
صرح الخطابي وأبو علي القالي والجوهري وغيرهم، وادعى ابن حزم
نفي الخلاف في ذلك، وتعقب بما حكاه عياض في الإكمال أنه بالحاء
الضرب بظاهر إحدى اليدين على الأخرى، وبالقاف بباطنها على باطن
الأخرى، وقيل بالحاء الضرب بأصبعين للإنذار والتنبيه وبالقاف بجميعها
للهو واللعب، وأغرب الداودي فزعم أن الصحابة ضربوا بأكفهم على
أفخاذهم، قال عياض‏:‏ كأنه أخذه من حديث معاوية بن الحكم الذي
أخرجه مسلم ففيه ‏"‏ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم‏"‏‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات